نقلت وكالة أنباء فارس عن القائد العام للجيش الإيراني عطاء الله صالحي قوله الخميس(4|2) إن إيران ستواصل تطوير برنامجها الصاروخي وينبغي عدم اعتباره تهديدا للدول المجاورة والصديقة.
ونقلت الوكالة شبه الرسمية عن صالحي قوله “البرنامج الصاروخي الإيراني المستقبلي سيزداد قوة ودقة. لا نولي أي اهتمام بالقرارات ضد إيران ولا نعمل بها وهذا الأمر لا يعد انتهاكا للاتفاق النووي.”
وكان صالحي يشير إلى الاتفاق الذي وقعته إيران مع القوى العالمية العام الماضي لكبح برنامجها النووي الذي يخشى الغرب أن يكون الهدف منه إنتاج أسلحة ذرية وهو ما تنفيه طهران.
واعتبر صالحي أن قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالبرنامج الصاروخي الإيراني «تناقض» الاتفاق النووي، مشدداً على أن بلاده «غير ملزمة بتنفيذها».
وأضاف: «هذا البرنامج سيزداد قوة ودقة. لا نولي اهتماماً بالقرارات ضد إيران، وهذا الأمر لا يُعد انتهاكاً للاتفاق النووي».
وزعم أن «قدرات التسلّح الإيرانية لا تشكّل أي تهديد للدول الصديقة والمجاورة»، لافتاً إلى أنها «وسيلة ردع لأعداء إيران، وعلى الكيان الصهيوني أن يعي جيداً معنى هذا الكلام. زوال هذا الكيان لن يكون إلا بالمقاومة»، على حد المزاعم الإيرانية التي تستخدم هذا السلاح إلا لقتل المسلمين في سوريا والعراق واليمن.
وكان قد أكد قائد الحرس الثوري الإيراني أن 200 ألف مقاتل إيراني يقاتلون في تلك الدول الثلاث لصالح إيران، في حين تنعم إسرائيل بالسلام التام منذ ما يسمى بالثورة الإسلامية قبل نحو 40 عاما وحزب الله لا يجرؤ على فتح أي جبهة امام إسرائيل للرد على اغتيال قادته المتواصل بعد تورطه بالدم السوري.
ورغم تخفيف العقوبات على إيران الشهر الماضي لا تزال هناك خلافات بين طهران والولايات المتحدة بخصوص تطويرها واختبارها صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية.