أحدث الأخبار
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد

«اعترافاتٌ في عام القراءة..!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 31-01-2016


أعترف بأنني أرتبك وأحرج من وضع علامة القراءة في بداية الكتاب لسبب لا أفهمه، هل من العيب أن يكون القارئ في الصفحات الأولى؟ مازلت أخبئ الكتاب في حقيبة السفر حتى وصولي إلى عدد جيد من الصفحات يجعلني أضع علامة القراءة بفخر في منتصف الكتاب؛ وكأني أقول أنا هنا.. أنت لست محدث نعمة أدبية، ولست قارئاً طارئاً جذبته شجرة ميلاد مختلفة جاءت هذا العام وقد تزينت بالكتب!

أعترف بأنني لا أستطيع قراءة كتاب لايزال ملصق السعر مثبتاً على غلافه الخلفي؛ ودائماً ما أقوم بعمليات جراح - ورقية غاية في الدقة لإزالة ملصق السعر، ولا أشعر بالراحة طالما بقي شيء من أثر الصمغ، أعبث به باستمرار إلى أن أنهي الكتاب.. لا أعرف لماذا أيضاً، ولكنني أعتقد بأن عقلي الباطن الذي يخزن تلكم الكتب يرى أنه من المعيب أن نقدر أثمانها بسعر من أرقام عدة.

أعترف بأنني لم أحب الكتب الإلكترونية قط، ومازلت أعشق العبارة المملة: «ملمس ورائحة الورق».

أعترف بأنني لاأزال أقف كطفل أمسكته المعلمة وهو يأكل قبل موعد الفسحة حين أطلب من إحدى المكتبات المشاركة في معارض الكتاب أن تمنحني قصة للجيب سواء كانت مرسومة كـ«ميكي»، أو مكتوبة كـ«المغامرون الخمسة»، أحس بأن البائع الكريه يعرف عني الكثير حينما أطلبها لأبنائي الصغار الذين لن تصل إليهم أبداً!

أعترف بأنني أشعر بالارتباك كلما أنهيت كتاباً؛ فمن جهة أريد الاحتفاظ به لتكون عندي مكتبة جميلة تشبه تلك المكتبات العصرية على أغلفة كاتالوجات شركات الأثاث، ومن ناحية أخرى أريد أن يقرأها أصدقائي كي نجد أمراً آخر للحديث فيه على مقهى كنا نحلم بأنه سيكون مقهى للمثقفين ذا ناصية؛ فذهب المثقفون وبقيت الناصية!

أعترف بأنني كثيراً ما أخذت الكتب إلى أحلامي فأضع نفسي مكان بطل الرواية، وأمارس كل ما لا أستطيع عمله في الواقع؛ حتى أنام بأحلام وردية، وغلاف ممزق، وصفحات صفراء، وعلامة قراءة لا تستحي من صفحاتها الأولى!