أحدث الأخبار
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد

ساركوزي: أول قاعدة عسكرية فرنسية بعد الحرب العالمية الثانية في أبوظبي

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-01-2016


نظَّم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية محاضرة بعنوان «العالم اليوم: حوار مع نيكولا ساركوزي»، ألقاها نيكولا ساركوزي، رئيس الجمهورية الفرنسية السابق، في «قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان» بمقر المركز في أبوظبي.



تحدث ساركوزي عن تأسيسه مع  الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، متحف اللوفر وجامعة السوربون في أبوظبي.


واعتبر أن إقامة قاعدة عسكرية فرنسية في أبوظبي، عملاً رائعاً، لأنها القاعدة الأولى التي تنشئها فرنسا خارج حدودها الفرنسية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

وقال ساركوزى: "اتخذت هذا القرار، لأن الخطابات الودية عن العلاقات الاستراتيجية لا تكفي ما لم تكن هناك إثباتات وشواهد عملية حيَّة على ذلك"، على حد تعبيره.

وأضاف ساركوي، أثبتت الإمارات "أنها بلد يمكن إقامة شراكة بنَّاءة ومثمرة معه، وأنها قادرة على تحقيق ما عجزت دول أخرى عن تحقيقه، وهو التوفيق بين الهوية والحداثة، والوفاء للإسلام والانفتاح على ثقافة العالم"، على حد قوله.

 وزعم ساركوزي أن التنوع أهم من الديمقراطية، قائلا،  "صحيح أن الرغبة في نشر الديمقراطية في كل مكان أمر مهم، ولكنَّني أرى أن التنوع أهم، فالشرق قوي بتنوعه" على حد زعمه.

وتابع ساركوزي "المحاضر"، "أنتم أمام تحدِّيَين: أولهما المواجهة بين السُّنة والشيعة، وهي مصدر قلق بالنسبة إلى أصدقائكم». والتحدي الآخر هو الجماعات الإرهابية والمتطرِّفة".


كما تحدث ساركوزي عن إيران بصفتها مصدر قلق للمنطقة والعالم، ورفَض بشكل قاطع تسلُّح إيران نووياً، وقال في هذا الصدد إن إيران مسلحةً نووياً أمر بكل بساطة غير مقبول، وغير قابل للنقاش، فامتلاكها السلاح النووي قد يدفع دولاً أخرى، مثل تركيا والمملكة العربية السعودية، إلى امتلاكه، وسيؤدي هذا إلى انتشار الأسلحة النووية في المنطقة، ولكم أن تتخيلوا كيف سيكون حال المنطقة إن حدث هذا.

ويندد ناشطون بصورة دائمة بمتحف اللوفر الذي يعرض صورا عارية، فيما يرفضون وجود هذه القاعدة العسكرية كون المعاهدة التي سمحت بوجودها في الدولة هي معاهدة سرية لم يطلع عليها الإماراتيون ولا المجلس الوطني، فأي تواجد أجنبي وخاصة إذا كان عسكريا في الدولة هو موضع تساؤلات كبرى تتعلق بمدى أهميتها الأمنية والعسكرية والاستراتيجية للدولة وللإماراتيين سواء، خاصة أن ما تنفقه الدولة على السلاح يجعلها إحدى أكبر 5 دول في العالم إنفاقا على التسليح.

أما مقايضة التنوع والديمقراطية ، فإن ساركوزي يدرك أكثر من غيره أن الضمان الوحيد لاحترام التنوع وازدهاره هو الإطار والسياق والبيئة الديمقراطية، فبدون ديمقراطية تستوعب هذا التنوع وتديره وتستثمره فإن الشيء الوحيد الذي سنراه هو الصراع.

وإذا كان هذا هو موقف ساركوزي الحقيقي، فلماذا قاد جهود مجلس الأمن لإصدار قرار للتدخل ضد معمر القذافي وهو يدرك أن الثورة الليبية كانت تنشد الديمقراطية.

ويرى ناشطون أن هذا تحريض جديد أمام الإماراتيين ضد الديمقراطية والتنوع ذاته لصالح التفرد والاستبداد السائد في الدولة في سلطاتها ومؤسساتها وأجهزتها.