5 دقائق هي المدة التي استغرقها حريق فندق العنوان لينتقل إلى 40 طابقاً في زمن قياسي لاشتعال الحرائق في المباني الأفقية.
ويرجع العديد من المتابعين مسألة سرعة انتقال الحريق إلى نوعية المواد المستخدمة في صنع واجهة المبنى والتي لا تحتوي على عازل ضد الحريق.
يضاف إلى ذلك ما نقله موقع أمريكي عن دبلوماسي أمريكي سابق تواجد في موقع الحادث، أن سيارات الإطفاء استغرقت حوالي ساعة كاملة لأجل الوصول إلى الفندق خاصة وأن الجهة الخلفية كانت مغلقة أمام السيارات.
ويملك المبنى المحترق كساءً خارجياً مصنوعاً من الدهان الأبيض والألومنيوم والعازل الحراري، لكنه لا يحتوي على عازل للحريق أو مضاد له.
وعلى الرغم من تغيير القوانين المعمول بها في الدولة بهذا الخصوص والتي أوجبت على المباني الجديدة إضافة كسوة مانعة للحريق في كل مبنى يزيد ارتفاعه عن 15 متراً إلا أن هذا القانون جاء متأخراً إلى حد ما حيث شهدت دبي طفرة معمارية كبيرة قبله وأنشئت العديد من المباني دون هذه المواصفات، ويؤخذ على الحكومة عدم إلتفاتها إلى المباني المبنية واهتمامها بالجديدة فقط فيما يتعلق بموضوع التأمين ضد الحرائق.
يذكر أن برج الشعلة في دبي أيضاً شهد في فبراير 2014 حريقاً ضخماً ووردت العديد من التقارير التي تتحدث عن تسبب المواد المستخدمة في صناعة ألواح البرج الخارجية بانتشار الحريق بشكل كبير وهي شبيهة بالمواد المستخدمة في معظم بنايات دبي حالياً.