كتب الناشط في الثورة السورية "مزمجر الشام" على حسابه بتويتر هاشتاق "في ملف الاغتيالات"، حول ما قال إنه وقوق "المخابرات الإماراتية" خلف عمليات اغتيال تستهدف قادة المقاومة السورية.
وقال،" المخابرات الإماراتية زودت خلايا في الشمال و الجنوب بمعدات و أموال لتنفيذ اغتيالات تطال قادة في الثورة السورية "، وأوضح أنه تم دعم ميليشيا شهداء اليرموك - المرتبطة بداعش والمسؤولة عن معظم الاغتيالات في درعا - عبر العميد أبو نقطة طفس.
وأضاف "مزمجر الشام" وهو أحد أشهر مغردي الثورة السورية، قائلا، "رمزي سعيد – دبي، بدعم من الإمارات شكل عدة خلايا في إدلب لتصفية قيادات في الثورة وتم التنسيق للعمل في إسكندرون التركية".
وتابع، "الإمارات قدمت دعما ماديا ولوجستيا عبر أبو راشد "لأبي عهد احسم" المسؤول عن عدة اغتيالات في الشمال". كما أن "الإمارات والأردن دعمت ميليشيا شهداء اليرموك ماديا عبر زيارات سرية أجراها "نضال البريدي" للعاصمة عمان.
ووعد "مزمجر الشام" بالكشف عن تسجيلات صوتية ومحادثات تخص ماسبق وأخرى.. ننشرها قريبا إن شاء الله" على حد تعبيره.
وفي سياق متصل نشر ناشطون مقتطفات من "دردشة" تعود "لمحمد رحال" يكشف فيها عن دور الإمارات في عمليات الاغتيال، مخاطبا الطرف الآخر على "الدردشة" قائلا،" أرسلوا صور العمليات، الجماعة في الإمارات راضون عن الشغل لكن يطالبون بمجهود أكبر خاصة بموضوع تركيا وقطر".
وفي سبتمبر من العام قتل نحو 50 قياديا كبيرا من حركة "أحرار الشام"، التي تعد إحدى أكبر المجموعات المقاتلة في المعارضة السورية، والتي أدرجتها أبوظبي في قائمة الإرهاب الإماراتية وذلك في ريف إدلب.
واعتبرت الثورة السورية أنها تلقت ضربة قويةبصفة عامة والحركة بصفة خاصة، لاسيما أن الانفجار الذي وقع أودى بحياة ما يقارب 50 قيادياً عسكرياً، جلهم من الصف الأول. وكان حوالي 50 قيادياً مجتمعين في مقر في قبو أحد المنازل في بلدة رام حمدان في ريف إدلب عندما استهدفهم الانفجار.
ومع ذلك فقد بقي السبب الحقيقي لاستشهاد هؤلاء القادة مجهولا بين من يقول إنه بتفجير استهدفهم أو تسريب غاز متعمد راحوا ضحيته.