قال خبير التقنية وأمن المعلومات عبد الله العلي عبر حسابه بتويتر أن "هاكر يخترق بنك الاستثمار بالشارقة ويسرق بيانات حسابات العملاء والشركات والجهات الحكومية ويبتزهم ب3 مليون لإسكاته!".
وقال العلي، " يقوم مخترق البنك بنشر أرصدة الشركات والمسؤولين في تويتر ثم راسل العملاء بالSMS ويستمر بذلك حتى يقبض الفدية!!".
وأضاف العلي أن الهاكر طلب من العملاء الذين ابتزهم الدفع لع عن طريق "Bitcoin" وهي عملة رقمية صعبة التتبع، وتابع، عموما هو الآن عارض المعلومات بمواقع الهكرز".
يتزامن الكشف عن هذه الجريمة مع دراسة أعلنتها الصحف المحلية اليوم، أكدت أن 2 مليون شخص من سكان الإمارات وقعوا ضحية للجرائم الإلكترونية خلال السنة الماضية، فيما بيّنت الدراسة أن الأكثر عُرضة لهذه الجرائم كان الجيل الذي ولد في العصر الرقمي.
وبحسب التقرير، كشف المستخدمون في دولة الإمارات عن خروقات أو أنشطة إلكترونية وقعوا ضحيتها في العام الماضي. ومع ارتفاع عدد اتصال الأفراد واستخدامهم للأجهزة النقالة، والذي يتجلى في ارتفاع عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت التهديدات الإلكترونية منتشرة في كل مكان وبين جميع الفئات العمرية.
وقد أفاد أكثر من نصف مستخدمي الإنترنت في الإمارات بأنه تم اكتشاف كلمة مرور حساب خاص به. فيما ذكر ثلث الأشخاص الذين وقعوا ضحية لهجمات برامج الفدية وقوع هذه الهجمات خلال الأشهر الستة الماضية ومن المستهلكين المتضررين، دفع 67٪ الرسوم وكشف 30٪ منهم أنه حتى بعد سداد المبلغ المطلوب، لم يتمكنوا من الوصول إلى أصولهم الرقمية.
ومن جانب آخر، تظهر هذه الجريمة التي لم يعترف بها بعد المصرف المركزي مدى عجز قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات في التعامل مع هذه الجريمة، وعجز جهاز أمن الدولة من القبض على الهاكرز. فيما قال ناشطون لو أن الأمر مرتبط بتغريدة مدون أو ناشط للتعبير عن الرأي لأمسك به الجهاز خلال فترة وجيزة ونال حكما في محكمة امن الدولة تصل لبضع سنوات وملايين الدراهم، كما جرى مع أسامة النجار وعبد الله الحديدي وناصر بن غيث والشقيقات الثلاث وبنات الشهيد العبدولي وكلهم ضحايا تغريدات على تويتر، فيما الهاكرز وجرائم الأمن الاقتصادي لا يتصدى لها أحد .