تداول مغردون على موقعي تويتر وفيسبوك، مقطعاً مصوراً يظهر شخصاً يستعرض أعلاماً وشعارات ومنتجات أخرى، تباع في أحد المحلات في دبي، تضمنت عبارات مثل "الإمارات الفارسية المتحدة" وغيرها من العبارات التي استنكرها رواد شبكات التواصل.
وادعت دائرة التنمية: إن "مقطع الفيديو المنتشر عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي، هو فيديو لمفتش من الدائرة أثناء تأدية عمله في إحدى الحملات التفتيشية، إذ ضبط مجموعة من المواد الدعائية المسيئة للدولة بينها أعلام وبعض الشعارات خلال حملة نفذتها الدائرة على الأسواق".
وأضافت أن الدائرة صادرت كميات كبيرة المنتجات المسيئة، والتي تتضمن أعلاماً وشعارات مغناطيسية وأوشحة وأغطية سيارات وغيرها.
واستمرت الدائرة بتجاهل توضيح مصدر هذه المنتجات ولماذا كانت موجودة ومن أدخلها إلى الدولة لتركز على أن الفيديو تم نشره عن طريق الخطأ دون أن تنفي مضمون الانتهاكات الخطيرة الذي عبرت عنه المنتجات.
وأشارت الدائرة إلى أنه جرى نشر المقطع لتوعية المستهلكين بأهمية الإبلاغ عن أي ظواهر سلبية تسيء للدولة، لمواجهتها من قبل مفتشي الدائرة؛ إذ أن ذلك جزء من العمل الاعتيادي لهم في الأسواق.
ولفتت الدائرة إلى أن المقطع تم تصويره بواسطة المفتش لعرضه داخلياً خلال اجتماعات المفتشين الدورية، حيث يتم توثيق عمليات التفتيش، وتم نشره عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي.
ونبهت إلى أن المفتش الذي نفذ عملية الضبط يعد واحداً من أكفأ المفتشين في الدائرة، وتم تكريمه أخيراً وترقيته كرئيس فريق للمفتشين.
ولكن الدائرة لم توضح مصير الجهة التي تجرأت على هذا الاعتداء على كينونة الدولة والشعب الإماراتي السياسية ملغيا بعبارة واحدة هوية الشعب والدولة.