نشرت المحلقية الثقافية في سفارة الدولة بواشنطن تعميماً للطلبة الإماراتيين المتواجدين في الولايات المتحدة الأمريكية يدعوهم لأخذ الحيطة والحذر أثناء تواجدهم هناك.

وشمل التعميم توجيهاً للطلبة بعدم التواجد في أي تجمعات طلابية أو غير طلابية خاصة التجمعات الإسلامية وحول المساجد بالإضافة إلى عدم الظهور بالزي الإماراتي في الأماكن العامة وعدم الدخول في أي نقاشات دينية أو سياسية بخصوص الأوضاع الراهنة لأي سباب من الأسباب بالإضافة إلى عدم تبادل الرسائل التي تتعلق بهذه المواضيع عبر الإيميل أو تويتر أو غيرهما. 

وتثير هذه التوجيهات العديد من الأسئلة عن سببها بهذا التوقيت تحديداً، وإن كانت لدى الملحقية معلومات معينة عن استهداف لإمارايتيين في الخارج من قبل طرف معين بالإضافة إلى طبيعة الإجراءات الأمنية المتخذة لحماية الإماراتيين في الخارج. 

ويضاف إلى ذلك، المدة التي ستستمر فيها هذه الإجراءات خاصة وأنها تعني إنعزالاً كبيراً للطلبة عن المجتمعات المحيطة بهم والحد من اختلاطهم بالجنسيات المختلفة في بيئات وجدت من أجل تعزيز التواصل الثقافي والاجتماعي في الأساس.

ويبدو أن الطلبة في الخارج دخلوا إلى القائمة الطويلة لمغامرات الدولة في الخارج وتدخلها في كثير من الملفات الدولية حتى صار اسمها مرتبطاً بملفات كثيرة تسببت في وقوع هذه التهديدات ضد أبناء الدولة في الخارج والداخل على حد سواء.