استقبل الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي اليوم في قصر البحر، الرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الذي يزور البلاد حاليا.
ورحب محمد بن زايد بالرئيس الصومالي والوفد المرافق له وبحثا العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصومال الشقيقة وسبل تطويرها وتنميتها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية (وام).
واستعرض الجانبان التعاون بين البلدين في المجالات كافة وأهم المشاريع والبرامج التي تنفذها دولة الإمارات في الصومال خاصة في الجوانب الأمنية والعسكرية.
ووطدت أبوظبي علاقاتها مع حكومة مقديشو بصورة كبيرة للغاية وخاصة في مجالي الأمن والمخابرات وهذه الزيارة الثالثة لرئيس الصومال إلى أبوظبي هذا العام. وتكاد لا تنقطع زيارة الوزراء الصوماليين إلى الدولة ويصل أحيانا وجود من 4 إلى 5 وزراء في وقت واحد لمناقشة كل وزير مع نظرائهم الإماراتيين مجال وزارته.
كما أرسلت الدولة إلى الصومال أسلحة وذخيرة إلى جانب تدريب عناصر الأمن والجيش الصومالي في وقت تناصب "حركة شباب المجاهدين" الصومالية العداء لدور أبوظبي في مقديشو. وتعرض سفيرنا في يونيو الماضي أحمد عثمان إلى محاولة اغتيال فاشلة تبنتها الحركة المتطرفة.
وذكر ناشطون مؤخرا أن الإمارات تعهدت بدفع رواتب الجيش الصومالي شريطة محاربة "الإرهاب".
وتأتي زيارة الرئيس الصومالي في أعقاب لقاء محمد بن زايد مع نائب الرئيس اليمني خالد بحاح الذي يزور الدولة حاليا والذي زارها أكثر من مرة هذا العام أيضا وسط أنباء تشير إلى تدخل أبوظبي في شؤون هذه الدول كما كشفت تسريبات مؤخرا عن "تدخل سلبي" للدولة في ليبيا على مستوى رئاسة الدولة وفق اعترافات دبلوماسيين إماراتيين سربت صحيفة نيويورك تايمز رسائل إلكترونية لهم.