استقبل الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي في أبوظبي، خالد محفوظ بحاح، نائب الرئيس رئيس الوزراء في الجمهورية اليمنية الشقيقة، والوفد المرافق الذي يزور البلاد حاليا.
ورحب بنائب الرئيس اليمني، مشيداً بمتانة العلاقات الأخوية القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية اليمنية .
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (وام) جرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون الثنائي، وما يشهده العمل المشترك من تطور ونمو، بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين الشقيقين. واطلع محمد بن زايد من نائب الرئيس اليمني على الأوضاع، وآخر المستجدات والتطورات السياسية والعسكرية على الساحة اليمنية، ودور الحكومة لمواصلة العمل من محافظة عدن في بسط السيطرة على الأرض، وتأمين المناطق المحررة، واستعداداتها لتحرير باقي أجزاء الأراضي اليمنية من المتمردين بدعم التحالف العربي، إضافة إلى العمليات الإنسانية والإغاثية التي تجري حالياً في أكثر من منطقة، لمساعدة المتضررين من الشعب اليمني.
ومنذ مارس الماضي موعد انطلاق عاصفة الحزم زار بحاح الدولة عدة مرات واجتمع في كل مرة مع محمد بن زايد وسط أنباء تشير إلى تاثير أبوظبي على بحاح كما ظهر ذلك من خلال إقالته محافظ عدن السابق نايف البكري بطلب إماراتي وفق مصادر يمنية وذلك لعلاقة البكري السابقة بالتجمع اليمني للإصلاح الذي يشكل أحد تيارات الإسلام السياسي الذي لا تخفي أبوظبي عداءه رسميا وإعلاميا. ويقول ناشطون كما أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن أبوظبي هي الحاكم الفعلي في عدن.
وتقوم الدولة بجهود إغاثية كبيرة في المدينة إلى جانب دورها الأمني والعسكري الذي يواجه تشكيكا من جانب قطاعات يمنية ويظهر ذلك باستمرار استهداف التواجد الإماراتي في عدن باغتيال ضابط من قواتنا المسلحة الشهر الماضي.
وأعلن أن الدولة أرسلت قوات متخصصة بحماية الشخصيات لحراسة القصر الرئاسي الذي وصله الرئيس هادي بالفعل مع حكومة بحاح.