وزراء الخارجية والدفاع العرب يوقعون بروتوكول " القوة المشتركة" الخميس
القاهرة
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
25-08-2015
يعقد وزراء الدفاع والخارجية العرب مساء الخميس القادم (27|8) اجتماعا مشتركا بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية لتوقيع برتكول إنشاء القوة العربية المشتركة.
وقال مصدر بالأمانة العامة الثلاثاء إن الاجتماع سيسبقه اجتماع لترويكا القمة التي تضم مصر رئيس القمة الحالية والكويت رئيس القمة السابقة والمغرب رئيس القمة القادمة.
وأوضح أن اجتماع الترويكا لمراجعة البروتوكول الخاص بإنشاء القوة المشتركة وذلك حسب ما تضمنه قرار قمة شرم الشيخ وذلك قبل التوقيع عليه من قبل الدول الأعضاء في الجامعة والذي منح الدول حرية الانضمام للقوة .
وكان عبد الفتاح السيسي هو أول من اقترح هذه القوة بذريعة "مكافحة الإرهاب" وسط رفض شعبي عربي واسع النطاق لهذه القوة المزعومة كونها تستهدف ثورات الشعوب العربية وليس الإرهاب حسب ما يُعتقد على نطاق واسع. وسبق لنظام السيسي أن شن غارات على طرابلس وبمساعدة مقاتلات إماراتية وفق ما صرح به دبلوماسيون غربيون العام الماضي ويدعمون الآن تدخلا مباشرا وسريعا في ليبيا ليس لمواجهة "داعش"، وإنما لتقديم دعم لقائد الثورة المضادة خليفة حفتر وفق ما أكده محللون سياسيون من بينهم رئيس تحرير صحيفة "المصريون" جمال سلطان رغم أنه ليس من المعارضين لنظام السيسي.
وباتت محاربة الإرهاب هي الغطاء والذريعة التي يتخذها أنظمة عربية للتصدي للمطالب العربية المشروعة كون "مكافحة الإرهاب" هي تجارة رائجة ومقبولة لدى المجتمع الدولي الذي ينخرط أيضا في هذه "الحرب".
ومؤخرا منحت الجامعة العربية الغطاء لتدخل عربي جماعي أو منفرد في ليبيا وسط تأكيد ثوار ليبيا أنه لا حاجة لقوة عربية لمواجهة داعش، كون الثوار بأنفسهم يقومون بهذا الدور بالفعل وأحرزوا انتصارات ميدانية مهمة على التنظيم المتطرف، مؤكدين في ذات الوقت اعتبار أي قوة أجنبية تدخل بلادهم سيتم التعامل معها على أنها قوة احتلال حيث يسمح القانون الدولي بمقاومة قوات الاحتلال بكل الوسائل المتاحة والمشروعة.