أحدث الأخبار
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد

«صيفنا في البطايح..!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 30-07-2015


سعيد جداً لأن الإجازة الصيفية لم تنتهِ، بينما أنهيتَ فعلياً ارتباطاتك العملية والدينية، وشهر رمضان وزيارات العيد؟! جميل.. ترغب في السفر وتتخيل تلك الصورة النمطية لك وأنت ترتدي قميص البولو، وتتمشى مع زوجتك، وأبناؤكما سعداء في إحدى المدن الأوروبية.. حلم جميل.. لكن الواقع يقول أموراً عدة: أولاً أوروبا حارة جداً وبلا مكيفات، هذا ما أجمع عليه مسافرون كثر يؤمن تواطؤهم على الكذب.. وثانياً قميص البولو ليس جميلاً عليك، بسبب ذلك التكوير الذي تحمله أسفل بطنك، وثالثاً وهو الأهم، لا توجد تذاكر سفر!


العائلة المتوسطة في الإمارات مكونة من أب وأم، ولنقل ثلاثة أو أربعة أطفال.. كنت قد «نشنت» على وجهة سياحية معينة.. تبلغ تذاكر «فلاي دبي» إليها نحو 1900 درهم، بحسب نظرية العرض والطلب التي تنتهجها «الطيرانات» الاقتصادية.. وحينما تأخرت كالعادة كأي شخص يحب إثارة الثواني الأخيرة.. اكتشفت أن السعر اليوم يبلغ خمسة أضعاف ذلك المبلغ، وأن عليّ دفع ما يقرب من 70 ألفاً لكي نسافر، ونحن هنا نتحدث عن الدرجة السياحية بالطبع، ومن دون ساندويتشات!


لا أفهم كثيراً طريقة احتساب التذاكر، لكن يبدو فعلاً أن هناك حالة سفر جماعية.. لمست ذلك حينما وصلت من منزلنا في ضاحية الرقة بالشارقة (لا ليست الرقة التي تعتقدها.. بعيد الشر)، إلى مركز برجمان في دبي خلال عشر دقائق.. تماماً كما كان يحدث في الأيام الجميلة، كما لمستها حينما وجدت مكاناً في المسجد يوم الجمعة بسهولة، ولم أضطر إلى سماع الخطبة من الخارج، كما يفعل محبو إثارة الثواني الأخيرة كل يوم جمعة.


هذه الحالة تسببت في زيادات فلكية في أسعار التذاكر، قمت مع صديق لي بحسبة بسيطة، وجدنا فيها أن استئجار طائرة خاصة في هذه الأيام لعدد 20 راكباً، أكثر وفرة من السفر على درجة رجال الأعمال للعدد نفسه، واسمك راكب طيارة خاصة!


العائلات التي لديها القدرة على التخطيط المسبق للإجازات، تعطي نفسها هامشاً لتلافي هذه المطبات بالحجز المبكر، لكن الذين يتركون تخطيطهم على البركة، أو هناك أمور لم تحسم في قضية سفرهم مثل مولود جديد، أو امتحان مؤجل أو غيرهما، مضطرون إلى دفع فارق سعري كبير لكي يكونوا كالآخرين، ويضعوا العبارة السحرية في «بروفايلاتهم»: «لندن تايم!».


ما يحيرني في هذا كله، هو تلك العروض التي تمنحها الخطوط الغربية لمواطني تلك الدول عند مواسم الزيارة العكسية، سبعة أيام في أحد فنادق الجميرا مع التذكرة مع خمس رحلات داخلية بـ5000 أو 6000 درهم. لماذا لا نحصل نحن على شيء شبيه في مواسم الصيف؟! هناك خلل ما يجعلني في كل صيف أخيم في البطايح!