أكدت واشنطن أنها “أقرب من أي وقت مضى، إلى التوصل لاتفاق نهائي بشأن النووي الإيراني، وأن تمديد المفاوضات بين مجموعة 5+1 وإيران سمحت لها بتحقيق تطورات مهمة”.
وقال المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، “ما نركز عليه الآن هو ضمان أن يكون لدينا خطة عمل مشتركة يتم تنفيذها ويستمر العمل بها، وتقوم بتجميد برنامج إيران النووي بل وتعيده إلى الوراء في بعض المجالات الرئيسية”.
وأعلنت مجموعة 5+1 أمس، عن تمديد ثانٍ للموعد النهائي للمفاوضات حول الملف النووي الإيراني، ليصبح الجمعة المقبل المصادف (10|7).
وأضاف إيرنست، خلال الموجز الصحفي للبيت الأبيض “لقد قلنا من قبل، أن هذه المواعيد النهائية كانت مهمة للضغط على إيران لتوقيع اتفاق نهائي، وفي الحقيقة فإن هذه المواعيد النهائية سمحت لنا بتحقيق تطورات مهمة”.
وعقب قائلًا “وكما أقر وزير الخارجية جون كيري، أنهم لم يكونوا أقرب إلى اتفاق نهائي مما هم عليه الآن”، مضيفًا “لا يزال هناك بعض العوائق المهمة للوصول إلى اتفاق نهائي ولن يتم إبرامه حتى تزول هذه العوائق”، دون أن يوضح طبيعتها.
وفي ذات السياق أكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، على “أنَّ المحادثات تعترضها بعض المشاكل، قائلاً “الطرفان بحاجة لاتخاذ موقف سياسي”.
وأضاف هاموند في تصريحاته للصحفيين الثلاثاء، أثناء مغادرته للفندق الذي تجري فيه المحادثات بالعاصمة النمساوية، “سأعود غدًا مساءً إلى فيينا، ونحن بفارغ الصبر لتحقيق تقدم في المفاوضات في اجتماع يوم الخميس″.
وتم تمديد المفاوضات النووية الإيرانية مدة أسبوع كامل عن موعدها النهائي للمرة الأولى الذي كان يفترض به أن يكون في (30|6) الماضي بعد خلافات بين مجموعة 5+1 وإيران حول عمليات تفتيش المواقع العسكرية واستجواب علماء الذرة الإيرانيين ورفع العقوبات المفروضة على الأخيرة.