يلتقي الفريق أحمد شفيق رئيس حزب الحركة الوطنية المستقيل، وفدًا بمحل إقامته في الإمارات يضم قيادات الهيئة العليا وأمناء المحافظات، لمحاولة إقناعه بالعدول عن استقالته.
ونقلت صحيفة “الشروق” المصرية عن عن قيادي في الحزب مطلع على تفاصيل الزيارة، إن وفدا يضم 3 من قيادات من الهيئة العليا و3 من أمناء المحافظات، يلتقي الفريق شفيق، بعد تأجيل زيارتهم الأسبوع الماضي.
وقال أن الوفد يرأسه المستشار يحيى قدري النائب الأول لرئيس الحزب، واللواء عبد الرؤوف علي نائب رئيس الحزب للشؤون المالية والإدارية، وأسامة الشاهد عضو الهيئة العليا للحزب.
وأوضح القيادي، أن النائب الأول لرئيس الحزب، يحيى قدري توجه أولا منفرداً للقاء شفيق، لمناقشة آليات عمل وهياكل تنظيم الحزب خلال المرحلة المقبلة، إضافة إلى القضايا والتهم الموجهة إليه، وآخر التطورات في قضية وضع اسمه بقوائم المنع من السفر، وآخر المستجدات في المشهد السياسي الحالي.
وأشار إلى أن باقي أعضاء الوفد سيلحقون بالنائب الأول لرئيس الحزب، يوم غد الإثنين، منوها بأن الفريق شفيق أخبر المقربين له حسمه قرار استقالته، وأنه لن يتراجع عن قراره، وخاصة بعد زيادة وتيرة المشكلات والخلافات مؤخرًا داخل الحزب.
يشار إلى أن الفريق أحمد شفيق رئيس حزب الحركة الوطنية، أرسل من مقر إقامته في الإمارات، استقالة إلى الهيئة العليا للحزب، وقال فيها: “أود التأكيد أن استقالتي من العمل في الحزب، إنما جاءت نتيجة للظروف الصعبة، وغير الطبيعية، التي أمارس من خلالها عملي، الأمر الذي لم يتح لي أن أقدم كل إمكاناتي وخبراتي خدمة لأبناء حزبنا الناهض”.
ويتخوف السيسي من احتمالية طرح شفيق من جانب الإمارات بعد الفشل في الرهان عليه طوال العامين الماضيين، فمصر لا تزال تنزلق نحو الأسوأ أمنيا واقتصايا وسياسيا وحقوقيا على خلاف ما كان يعد به السيسي في المجال الأمني والقضاء على خصومه السياسيين. وسبق أن حذرت صحيفة الشروق ذاتها أطرافا وشخصيات إماراتية لم تسمها وصفتها بأنها رجال أعمال ومسؤولين من دعم شفيق مقابل نزع الشرعية عن السيسي.