بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، مع فيليب هاموند، وزير الخارجية البريطاني، في لندن العلاقات الثنائية القائمة بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، وسبل تعزيزها وتطويرها "بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين".
واستعرض الجانبان خلال اللقاء العلاقات التاريخية المتميزة والتعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالحهما المشتركة.
وأكد الجانبان متانة العلاقات التي تجمع دولة الإمارات والمملكة المتحدة، في ظل اهتمام قيادتي البلدين بتعزيزها وتنمية وتوثيق أواصر التعاون المشترك.
وتطرق الحديث إلى مجالات التنسيق والتشاور بشأن عدد من الملفات الإقليمية، وفي مقدمتها التصدي للتنظيمات الإرهابية، وتأكيد بذل كل الجهود الرامية إلى إحلال السلم والأمن والاستقرار في المنطقة.
كما تناول اللقاء تبادل وجهات النظر حول تطورات ومستجدات القضايا الراهنة في المنطقة، وما يدور من أحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما التقى في لندن هون مايكل فالون، وزير الدفاع البريطاني.
وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، خاصة في المجالات ذات الصلة بالشؤون الدفاعية والعسكرية، وسبل تعزيزها، وتبادل الرأي حول آخر التطورات والمستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما التقى السير كيم داروش، مستشار الأمن القومي البريطاني. وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
كما تم تبادل وجهات النظر حول تطورات ومستجدات القضايا الراهنة في المنطقة، وما يدور من أحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
إلى ذلك، التقى أليكس ساموند، الوزير الأول السابق لأسكتلندا، تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
كما تم تبادل وجهات النظر حول تطورات ومستجدات القضايا الراهنة في المنطقة، وما يدور من أحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.