قال مصدر مطلع لصحيفة “الوطن” المستقلة في مصر، الأربعاء، إن الحكومة المصرية تلقت عروضًا من 7 شركات أجنبية، لتنفيذ مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، في حال تعثرت المفاوضات الجارية مع المستثمر الإماراتي “محمد العبار”، مالك شركة “إعمار” للتنمية العقارية، لتنفيذ مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، في حال تعثرت المفاوضات الجارية مع المستثمر الإماراتي “محمد العبار”، مالك شركة “إعمار” للتنمية العقارية.
وأضاف المصدر، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، أن 6 شركات يابانية تقدمت إلى الحكومة بعروض مبدئية، من أجل الحصول على تنفيذ المشروع، وأن الحكومة تلقت عروضًا مبدئية آخر من شركات سعودية، وهي بصدد إجراء الدراسات اللازمة عليهم.
وأوضح المصدر، أن الرغبات التي أبدتها الشركات اليابانية والسعودية ليست نهائية، ولا تتضمن عروضًا مالية، ما يصعّب اتخاذ قرار نهائي فيها.
وخلال مؤتمر شرم الشيخ، وقعت مصر مذكرة تفاهم لإنشاء العاصمة الإدارية مع شركة مثّلها رجل الأعمال الإماراتي “محمد العبار”، الشريك المؤسس لشركة “كابيتال سيتي بارتنرز″ منفذة المشروع.
وشركة “كابيتال سيتي بارتنرز المحدودة” هي عبارة عن صندوق استثماري عالمي خاص، أسسه مجموعة من المستثمرين في الخليج والدول العربية، وأهمها دولة الإمارات العربية المتحدة، بحسب تصريحات للعبّار.
وتقدر تكلفة المرحلة الأولى من المشروع 45 مليار دولار، على أن تغطي 135 كيلومتراً مربعاً، في حين قال محمد العبار رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية لصحيفة البيان الإماراتية، إن إجمالي تكلفة المشروع تزيد على 300 مليار دولار.
ومشروع “العاصمة الجديدة”، من أبرز المشروعات التي أعلنت عنها مصر خلال مؤتمر دعم الاقتصاد المصري، في (13|3)، بشرم الشيخ (شمال شرق القاهرة)، ويقع على بعد 45 كيلو مترًا من وسط القاهرة، ويركز التخطيط المبدئي على أن تكون العاصمة الجديدة مركزًا للنشاط الاقتصادي.
وفقًا لتقارير إخبارية محلية، سادت خلافات بين الحكومة المصرية ورجل الأعمال الإماراتي “محمد العبار”، بشأن مصادر التمويل، حيث عرض الأخير على الحكومة المصرية توفير مصادر تمويل محلية، وهو ما رفضته الحكومة والبنوك معًا، فيما رأى مراقبون أن تسريب هذه المعلومات لا يعدو كونه ابتزازا للإمارات وتلويحا باستبدالها.