غادر الرئيس التونسي السابق “محمد المنصف المرزوقي”، مدينة تل أبيب الإسرائيلية الساعة الثالثة تغ، من صباح الثلاثاء، متجهًا إلى العاصمة الفرنسية باريس.
وقال عدنان منصر، رئيس الحملة الانتخابية للرئيس السابق، “أن المرزوقي أجرى اتصالًا هاتفيًا بمكتبه بتونس، وأبلغهم بموعد ترحيله من إسرائيل إلى باريس″.
وأوضح منصر في تصريح لمراسل الأناضول، على هامش وقفة احتجاجيه نفذها حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، ليلة أمس الاثنين، أن المرزوقي أبلغهم أن السلطات الإسرائيلية أخبرتهم بموعد ترحيلهم اليوم الثلاثاء الساعة الرابعة فجرًا، بتوقيت تونس، إلى باريس″.
وأشار منصر “أن مشاركة المرزوقي في أسطول الحرية رمزية، قائلًا “لا أحد يتصور أن سفينة أو خمس سفن ستكسر الحصار عن قطاع غزة، هذه المشاركة تؤكد التزام تونس بقضية غزة والتزام المرزوقي كحقوقي ومناضل من أجل القضية الفلسطينية”.
من جهة أخرى استنكر عدنان منصر ما وصفه “ضعف التحرك السياسي الرسمي في تونس″، لافتًا “أن تونس والحكومة بالذات لم تتصرف كحكومة حريصة على القضايا العادلة كقضية فلسطين وعلى سلامة مواطنيها رغم التدارك الذي قامت به وزارة الخارجية”.
وكان الجيش الإسرائيلي، سيطر فجر الإثنين، على السفينة (ماريان)، إحدى السفن التابعة لأسطول الحرية 3، التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، لكسر الحصار المفروض عليها منذ عام 2007، وكان الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي على متنها.
ويتكون أسطول الحرية الثالث من خمس سفن (مركبان للصيد وثلاث سفن سياحية)، أولها سفينة “ماريان”، التي كان يسافر على متنها المرزوقي، وثانيها سفينة “جوليانو 2″، التي سميت تيمنًا بالناشط والسينمائي الإسرائيلي، “جوليانو مير خميس″، الذي قُتل في جنين عام 2011، إضافةً إلى سفينتي “ريتشل”، و”فيتوريو”، وأخيرًا سفينة “أغيوس نيكالوس″، التي انضمت إلى الأسطول في اليونان.