| 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد |
| 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد |
| 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد |
| 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد |
| 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد |
| 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد |
| 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد |
| 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد |
| 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد |
| 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد |
| 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد |
| 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد |
| 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد |
| 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد |
| 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد |
| 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد |
كنت أشاهد قبل أيام تقريراً مصوراً على إحدى قنواتنا المحلية يتعلق بحملة لاقتصادية دبي بالتنسيق مع شرطة دبي، ضبط خلالها مفتشوها مليونين و116 ألف قطعة من الألعاب النارية الخطرة والمحظورة في الإمارة، تقدر قيمتها السوقية بنحو 10 ملايين درهم. كما أن «طريقة التخزين لم تكن مطابقة لشروط الأمن والسلامة، بما يشكل خطورة بالغة»، بحسب تصريحات مسؤولي الدائرة عقب الحملة التي أسفرت كذلك عن العثور على أكثر من مليون قطعة من المنتجات المقلّدة في ذات المستودع، تشمل ملحقات للهواتف النقالة من شواحن وبطاريات وسماعات مقلّدة، وكلها لعلامات تجارية شهيرة.
كان قربي أحد أبنائي يتابع النشرة المحلية وأخبار الضبطية، فإذا به يسأل، وبصورة عفوية ذات السؤال الذي يطرح نفسه على كل واحد منا، كيف دخلت هذه البضائع؟، فهي ليست قطعة أو قطعتين، وإنما نتحدث عن أطنان. تذكرت واقعة لمسافرين في مطار أوروبي، استوقفهما مفتش الجمارك بعد الاشتباه بهما، وصادر منهما ساعتي يد مقلدتين من «ماركة عالمية شهيرة»، وأقراصا منسوخة لأفلام وألعاب فيديو، وبعض القمصان الرياضية المقلدة. وكانت مجرد قطع للاستخدام الشخصي، ولم تنته القصة عند المصادرة، بل تمت إحالة المسافرين للمحكمة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما في مسألة قد نراها عادية، طالما أن الموضوع لم يرق لكميات تجارية. وعندنا كيف تبرر دوائر الجمارك دخول هذه الكميات المهولة من السلع المقلدة التي تمثل خطورة على المجتمع قبل أي خسائر مادية؟. نحن مع كل الجهات المختصة بهذه القضية، وجهودها لحماية الملكية الفكرية، وحرصها على ضمان توافر سلع ذات مواصفات ومقاييس عالية، لا تكون خطراً على المستهلك، وبالذات المتعلق بإطارات السيارات، وغيرها من السلع الضرورية التي يمثل استخدام المقلد منها خطرا مباشرا على السلامة العامة، خصوصا القطع الكهربائية كالموصلات والمحولات. مع تقديرنا للجهود التي تقوم بها تلك الدوائر لتوعية جمهور المستهلكين بمخاطر استخدام السلع المقلدة، وكذلك مبادراتها لتعريف العامة بكيفية التمييز بين السلع الأصلية وغيرها، إلا أن هذه الجهود الطيبة، بحاجة لتعزيزها بتشديد الرقابة في المنافذ، وإقناع وكلاء المنتجات الأصلية بألا يبالغوا في أسعارها بهذه الصور الجشعة، التي تدفع المستهلك محدود الدخل للبحث عن بدائل، وإن كانت مقلدة.