قال المراقب العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، المراقب العام للجماعة المشكلة حديثا، عبد المجيد ذنيبات، اليوم الإثنين، إن جماعته لم تطلب الاعتراف من أحد.
وتعليقا على تصريحات الأمين العام للتنظيم الدولي للإخوان، إبراهيم منير، اليوم للأناضول، بأنهم لا يعترفون إلا بهمام سعيد مراقبا عاما للجماعة بالأردن، أكد الذنيبات للأناضول أنه “لا علاقة لنا بهذه التصريحات، وهم أحرار في أن يعترفوا بمن يعترفون، ونحن لم نطلب الاعتراف منهم”.
وأضاف الذنيبات أن “الجماعة (جماعة الإخوان بالأردن) لا علاقة لها بأي تنظيم في الخارج”، في إشارة للتنظيم الدولي للجماعة.
ومضى بالقول إن “القانون الأردني هو الذي يحكم علاقتنا بالحكومة الأردنية، وأي علاقة داخلية أو خارجية للجماعة”.
وأعلنت وزارة التنمية الاجتماعية في الأردن، الثلاثاء الماضي، الموافقة على تسجيل “جماعة الإخوان المسلمين” كجمعية بموجب أحكام قانون الجمعيات.
وبينما تقول قيادة الجماعة الحالية إنها تحمل ترخيصا قانونيا منذ عام 1953 كجماعة إسلامية عامة، تقول مصادر رسمية بالدولة إنه لا يوجد وفق القانون الأردني شيء اسمه “جماعة”، بل هناك جمعيات وأحزاب تنضوي تحت مفهوم مؤسسات المجتمع المدني.
وتأسست جماعة الإخوان المسلمين في الأردن كجماعة دعوية عام 1945، قبل أن تؤسس حزبا سياسيا باسم “جبهة العمل الإسلامي” (تأسس عام 1992).
وشاركت الجماعة منذ الخمسينيات من القرن الميلادي الماضي في الانتخابات البرلمانية، وحصدت في مسيرتها السياسية منذ نهاية الخمسينيات إلى نهاية الثمانينيات مقاعد نيابية محدودة، لكنها اتسعت في انتخابات 1989، بالحصول على 23 مقعداً (من أصل 150) ومثلوا مع إسلاميين آخرين أكثر من ثلث مجلس النواب (الغرفة البرلمانية الأولى)، كما حصلوا على رئاسة المجلس لثلاث دورات متتالية، قبل أن تقاطعها عام 2007.