ناشطون إماراتيون يستعرضون عريضة 3 مارس والانتهاكات بحق المعتقلين
خاص
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
04-03-2015
دشن ناشطون إماراتيون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاجاً (وسماً) حول الذكرى الرابعة لعريضة مارس التي تقدم بها مجموعة من المواطنين في 3 مارس من العام 2011، لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تطالب بتعديلات محدودة في دستور الدولة، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وإجراء إصلاحات شاملة للنظام البرلماني المتمثل في المجلس الوطني الاتحادي وغير ذلك.
ولأن الذكرى الرابعة لعريضة مارس جاءت بالتزامن مع إقدام جهاز الأمن في أبوظبي على #جريمة_اعتقال_ثلاث_إماراتيات ، وهن شقيقات معتقل الرأي الدكتور عيسى خليفة السويدي، الذي يقضي عقوبة الحبس في سجن الرزين السياسي بعد محاكمات سياسية افتقدت لأبسط المعايير القانونية، فقد أطلق الناشطون الهاشتاج (الوسم) تحت عنوان #عريضة_مارس_والشقيقات_الثلاث وحظي الوسم بتفاعل كبير من قبل الناشطين والمغردين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعضها للتعريف بالعريضة وماهي مطالبها والتأكيد على أنها مطالب مشروعة، سواء أكان ذلك من خلال تغريدات أو نشر مقاطع فيديو تشرح مطالب عريضة الـ 3 من مارس التي حوكم الأحرار وتعرضوا لانتهاكات بسببها.
وفي تعليق له على الهاشتاج (الوسم) يقول الناشط عبد الرحمن: " مع الذكرى الرابعة للعريضة تجد الأمور تغيرت لكن للأسوء !!اعتقال ..اختطاف .. خفض سقف الحريات ..لجم المطالبات الشعبية".
وأضاف: " عندما يكون للمواطن صوت ومجلس وطني ينتخبه ..هذا ليس من الترف..بل حق أصيل وواجب عليه ليحمي حقوقه ويوصل صوته".
بدوره الكاتب والناشط حميد النعيمي قال: " لا توجد دولة قانون تختفي بها نساء دون محاسبة! لوكان عندنا دولة مؤسسات وبرلمان حقيقي، أكان أحد يجرؤ ع هذا الفعل؟! #عريضة_مارس_والشقيقات_الثلاث ".
وأضاف النعيمي: "س: للمجلس الوطني و(المفترض)أنه ممثل للشعب، أليس من واجبك السؤال، بل المحاسبة لمن تلاعب بالناس والقانون! ألا من مجيب #عريضة_مارس_والشقيقات_الثلاث".
حساب المواطنون السبعة علق على الوسم بالقول: "الذكرى الرابعة لعريضة ثلاثة مارس تمر على دولة الإمارات بـ #جريمة_اعتقال_ثلاث_إماراتيات" ، مبيناً ما تضمنته العريضة بشأن المجلس الوطني الاتحادي بالقول: "طالبت المجموعة بإجراء إصلاحات شاملة للنظام البرلماني المتمثل في المجلس الوطني الاتحادي (البرلمان)".
وتناول حساب "متضامنون" على الهاشتاج (الوسم) إيضاح دور العريضة في تحريك المجلس الوطني الاتحادي موضحاً "للمجلس الوطني النائم كانت عريضة ثلاثة مارس لإيقاظه من سباته العميق".
ونوّه الناشط الحقوقي أحمد منصور في تغريدة له على الوسم أن " المحاسبة والرقابة ضروريتان لِلَجْم جماح بعض أجهزة الدولة التي يمكن أن تخرج عن مسارها وتنتهك الحقوق وتسبب الضيم، #عريضة_مارس_والشقيقات_الثلاث".
وفي سياق آخر دشن ناشطون إماراتيون هاشتاجاً (وسماً) آخر في الذكرى الرابعة للعريضة تناول الانتهاكات التي يتعرض لها الأحرار والمعتقلون السياسيون في سجون أمن الدولة، كون الكثير منهم يحاكمون وتعرضوا لانتهاكات جسيمة بسبب العريضة التي طالبت بالإصلاح السياسي المشروع، وحمل الوسم عنوانا #انتهاكات_في_ذكرى_محاكمة_الأحرار.
وقال الكاتب والناشط إبراهيم آل حرم في تغريدة له على الوسم "#انتهاكات_في_ذكرى_محاكمة_الأحرار تؤكد المحاكمات الهزلية التي حكم بها على الأحرار!". مضيفاً في تغريدة أخرى على الوسم أن "المرأة الإماراتية رسالة وأصالة واختطاف في السجون السرية".
من جانبه غرد أحمد الشيبة النعيمي معلقاً على ذكرى المحاكمة وافتقادها للإجراءات القانونية المتبعة بالقول: "في مثل هذا اليوم عام ٢٠١٣ بدأت المحاكمة السياسية لـ #أحرار_الإمارات ولم يسمح لأي مراقب محايد بالحضور".
وأكد حساب "عبيد" في تغريدة له على الوسم أن ومع حلول "الذكرى الثانية ولازالت الانتهاكات مستمر والانتقام الأمني مستمر".
ولفت حساب "المواطنون السبعة" إلى أنه "تمر الذكرى الثانية لمحاكمة أحرار الإمارات الظالمة التي حكم فيها على الأحرار بسبب أفكارهم الإصلاحية"، مشيراً إلى أن "ثبات الأحرار الراسخ جعل جهاز الأمن يمارس ضدهم أبشع الانتهاكات في سجن الرزين السياسي".
ورصد الحساب في تغريدات مصورة بعض الانتهاكات التي يتعرض لها الأحرار في سجن الرزين السياسي والتي ذكر منها: "مصادرة كل الأوراق والأقلام... تفتيش الأحرار يكون دائماً بعد منتصف الليل وهم نائمون.. وأنه يتم إخراجهم للساحة الخارجية بملابس النوم فقط!! ..ومنعهم من الرياضة الأسبوعية.. إضافة إلى منع الأحرار من صلاة الجمعة والجماعة.. وغيرها".