أكد رئيس الائتلاف الوطني المعارض، خالد خوجة، أن "نظام" الرئيس السوري بشار الأسد متهالك ومصيره صار بيد الإيرانيين.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد في مدينة كلس التركية على الحدود مع سوريا، حيث بحث الاجتماع، الذي حضره أعضاء الائتلاف والحكومة السورية المؤقتة من أبناء مجلس محافظة حلب، بالإضافة إلى القيادات العسكرية للمعارضة، التطورات بحلب على الصعيد الميداني والسياسي والعسكري.
وقال بيان صادر عن الائتلاف إن اجتماع كلس يهدف "إلى بلورة رد موحد باسم مدينة حلب على المبادرات السياسية الدولية، وفي مقدمتها مبادرة ستيفان دي ميستورا "المبعوث الدولي إلى سوريا".
وأضاف بيان الائتلاف أن الاجتماع يرمي إلى تشكيل لجنة لمتابعة التعامل مع مبادرة دي ميستورا التي تنص على تجميد القتال في حلب، "سواء بحال قبولها أو رفضها، أو بحال قبولها بشروط".
وقال خوجة إن "نظام الأسد متهالك، ومصيره صار بيد الإيرانيين"، داعيا إلى التعامل مع المبادرات ضمن في سياق الحل الوطني الشامل، "فأوضاع مدينة حلب كأوضاع حي الوعر في حمص والغوطة في دمشق".
وكشف خوجة أن الائتلاف سيكون من ضمن الفريق الذي سيشكل في حلب للتعامل مع مبادرة دي ميستورا، الذي بدأ السبت زيارة جديدة لدمشق يحاول خلالها إعطاء دفع لتجميد القتال في مدينة حلب.