دعا مسؤولون في دول أوروبية وغربية كبرى البرلمان الليبي المنحل إلى ضرورة إبعاد اللواء المتقاعد خليفة حفتر عن المشهد في ليبيا٬ مؤكدين أن حفتر شخصية جدلية٬ وأن بقاءه يؤثر بشكل كبير على عرقلة المسار السياسي في البلاد.
ورفض المسؤولون طلباً تقدم به البرلمان المنحل، يعتبر قوات فجر ليبيا إرهابية.
وأكد عضو مجلس النواب -المنحل بحكم المحكمة العليا- صقر الجروشي في تدوينة له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه تم انعقاد اجتماع في تونس في 12 فبراير| شباط الجاري جمع لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المنحل مع سفراء ومسؤولين ومستشارين سياسيين وعسكريين في بعثات دول غربية وأوروبية كبرى لدى ليبيا٬ وممثلين كبار عن الاتحاد الأوروبي٬ والأمم المتحدة.
وأوضح الجروشي أن هؤلاء المسؤولين الغربيين والدوليين طالبوا أعضاء البرلمان بدعم إجراء حوار عسكري وأمني من خلال منح الضوء الأخضر لرئيس الأركان التابع لمجلس النواب المنحل وقياداته بالجلوس مع القيادات العسكرية المقابلة لهم بعد أن أعلنوا رفضهم الحوار في وقت سابق.
وحسب الجروشي، طالب المسؤولون الدوليون بـ"إخفاء" اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وهددوا بوضوح بوقف المساعدات الغربية وبالتعرض لهجوم المجتمع الدولي في حال تعيين حفتر قائدا عاما للجيش.
وأشار الجروشي إلى أن المسؤولين أكدوا علمهم بتعطيل عدد من النواب خطة المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة الليبية٬ وأنه ستعقد جلسات تحضيرية للحوار العسكري قبل جلوس الفرقاء على طاولة واحدة للحوار٬ إلا أن رد النواب كان رفض إقحام قاداتهم العسكريين في "المماحكات والمفاوضات السياسية، حسب الجروشي.