قال مصدر كبير في المقاومة الفلسطينية إن المقاومة في قطاع غزة تدرك جيداً أن التصريحات الصهيونية الأخيرة بخصوص قطاع غزة تأتي في إطار المزايدات الانتخابية، لكنها تكشف الكثير من الحقائق حول الفشل الصهيوني في الحرب.
وأكد المصدر في تصريح لموقع "المجد الأمني" أن التراشق بين الأحزاب الصهيونية حول الفشل في قطاع غزة وإمكانية العودة للانقضاض عليها من جديد ما هي إلا محاولة فاشلة للتغول والانتفاش الوهمي بعد الفشل الذريع الذي منيت به دولة الاحتلال وأذرعها العسكرية والأمنية خلال حرب العصف المأكول.
وشدد على أن استعدادات المقاومة بعد الحرب الأخيرة تأتي في سياق خطة متكاملة للإعداد الطبيعي وليس لها علاقة بالتصريحات الهوجاء حول التجهيز لمواجهة قادمة.
وأضاف :" المقاومة قوية بشعبها وقدراتها الذاتية التي تتطور بشكل يومي ولا ترهبها مثل هذه التهديدات الرعناء والفارغة التي تخرج ضمن الدعاية الانتخابية لقيادات ما يجمعها هي أنها ذاقت طعم الفشل في غزة".
وأوضح أن التصريحات التي تخرج اليوم شبيهة بالتصريحات التي خرج بها مرشحو الانتخابات الصهيونية السابقة، حيث تشتعل التهديدات قبيل الانتخابات وما تفتأ أن تخفت بعدها.
لقد بات واضحاً للعدو أن جبهة غزة هي الأخطر على دولة الاحتلال وبناءً على ذلك أكد المصدر أن المقاومة لن تسمح بأن تكون غزة بضاعة سائغة يتنافس بها الأحزاب الصهيونية خلال الانتخابات القادمة.
وحذر المصدر العدو الصهيوني من ارتكاب أي حماقات جديدة مع قطاع غزة لأن الرد في هذه المرة لن يكون مشابه لأي شيء شاهده الاحتلال خلال الحرب السابقة.