أبدى الحوثيون رفضهم دعوة مجلس الأمن الدولي بالانسحاب من المؤسسات التي يسيطرون عليها في العاصمة اليمنية صنعاء، ورفع الإقامة الجبرية عن الرئيس عبدربه منصور هادي، ورئيس الوزراء خالد بحاح.
ورد الحوثيون في بيان "تدعو اللجنة الثورية مجلس الأمن الدولي إلى احترام إرادة الشعب اليمني وسيادته"، مشيرين إلى رفضهم القرار الدولي الذي تم تبنيه الأحد ودعاهم إلى بدء مفاوضات للخروج من الأزمة، داعين مجلس الأمن إلى تحري الدقة والموضوعية، وعدم الاستناد إلى المصادر المضللة، والانجرار وراء قوى إقليمية تسعى جاهدة إلى إلغاء إرادة الشعب اليمني، في انتهاك سافر للمواثيق الدولية التي تجرم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ومحاولة التأثير على إرادة الشعوب في التعبير عن خياراتها السياسية، حسب بيان الحوثيين.
وحاولوا طمأنة مجلس التعاون بقولهم "ما صدر عن الثورة من إجراءات لا تستهدف الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي لا في الحال ولا في المستقبل".
يشار إلى أن مجلس التعاون الخليجي دعا خلال اليومين الماضين الأمم المتحدة إلى إصدار قرار بموجب الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة في اليمن، بعد سيطرة الحوثيين على السلطة في العاصمة اليمنية.
يذكر أن مجلس الأمن طالب الحوثيين بالانسحاب فوراً ومن دون شروط من المؤسسات الحكومية التي تسيطر عليها والإفراج عن الرئيس عبد ربه منصور هادي وأعضاء حكومته الموضوعين تحت الإقامة الجبرية، والعودة "بحسن نية" إلى المفاوضات التي يرعاها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر.