شنت طائرات حربية مصرية فجر اليوم غارات جوية على مواقع في مدينة درنة شرق ليبيا، أسفرت عن مقتل ثلاثة أطفال وامرأتين، وإصابة آخرين.
وقال شهود عيان إنهم رأوا ثلاث طائرات حربية فجر اليوم في سماء المدينة، ألقت صواريخ على حي "باب شيحا" ومدخل المدينة الغربي، مشيرين إلى أن الحي لا توجد فيه أي معسكرات لجهاديين تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية.
وأعلن الجيش المصري، صباح اليوم الاثنين، توجيه ضربة جوية "مركزة" ضد أهداف لتنظيم الدولة في ليبيا.
وفي بيان بثه التلفزيون الحكومي، قال الجيش المصري: "تنفيذا للقرارات الصادرة عن مجلس الدفاع الوطني وارتباطا بحق مصر في الدفاع عن أمن واستقرار شعبها العظيم والقصاص والرد على الأعمال الإجرامية للعناصر والتنظيمات الإرهابية داخل وخارج ليبيا، قامت قواتكم المسلحة فجر اليوم الاثنين الموافق 2015/2/16 بتوجيه ضربة جوية مركزة ضد معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة وذخائر وأهداف تابعة لتنظيم داعش الإرهابي بالأراضي الليبية".
وأضاف الجيش: "وقد حققت الضربة أهدافها بدقة وعادت نسور قواتنا الجوية إلى قواعدها سالمة والحمد لله".
وأكد الجيش في بيانه أن "الثأر للدماء المصرية والقصاص من القتلة والمجرمين حق علينا واجب التنفيذ".
واختتم البيان بالقول: "وليعلم القاصي والداني أن للمصريين درعا يحمي ويصون أمن البلاد وسيفا يبتر الإرهاب والتطرف".
وكانت الكاتبة الكويتية فجر السعيد قالت في تدوينات لها فجر اليوم الاثنين (قبل نحو 5 ساعات من الإعلان الرسمي) إن "الطيران المصري يضرب حالياً معاقل داعش في ليبيا".
وتابعت على حسابها الرسمي على موقع "تويتر" الرسمي: "مقاتلات مصرية تبدأ قصف أهداف لداعش فى ليبيا".. قبل أن تضيف: "الطيران يقصف درنة الآن في الشرق الليبي".