نشرت صحيفة (نيويوك تايمز) الأمريكية تقريراً توقع فيه خبراء حرباً على نطاق أكبر سيخوضها العالم ضد الإرهاب، لاسيما مع تنامي خطر تنظيم “داعش” المتطرف، نظراً لتزايد أعداد التنظيمات والجماعات التي أعلنت ولاءها للتنظيم.
فرغم التحالفات الدولية والحرب ضد تنظيم “داعش” المتطرف إلا أن هذا التنظيم يتوسع وخطره يتنامى، خاصة مع تزايد الجماعات والتنظيمات التي أعلنت ولاءها له، بحسب تقرير الصحيفة.
فالتنظيم الذي يقاتل بين صفوفه ما بين 20 و30 ألف مقاتل بين العراق وسوريا تتوالى الولاءات له من مختلف متطرفي العالم، بعضهم ببيانات وآخرون بممارسات ومقاطع تظهر النهج الإرهابي نفسه.
“أنصار بيت المقدس″ في سيناء.. وجماعات إرهابية متفرقة في طرابلس وبرقة وفزان اللليبية.. ومجموعة من فرع تنظيم “القاعدة في اليمن”.. أبرز المنضوين تحت جناح التنظيم المتطرف، يضاف إلى هؤلاء جماعات عدة إقليمياً، بعضها في تونس وأخرى في السودان، ومجموعة من طالبان باكستان وغيرها.
هذه التنظيمات يعتقد مراقبون أن عديداً منها وجد في “داعش” بديلاً أثقل وزناً وأكثر تأثيراً من منظورهم عن تنظيم “القاعدة” الذي بات الحديث عنه ثانوياً في حضرة “داعش”.
ورغم عدم وجود تأكيدات على مدى تأثير هذه الجهات التابعة في ميزان القوى على الأرض، إلا أن تحدي القضاء عليهم يبقى حاضراً في أجندات الدول الساعية للقضاء على الإرهاب.
هذا الخطر قد يكون من أهم الدوافع التي دعت أوباما للسعي بكل ما يملك لانتزاع تفويض جديد من الكونغرس لحرب أوسع على التنظيم أينما تواجد، قد يتضمن تدخلاً برياً.