استنكرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ذبح تنظيم داعش لـ21 قبطيًا مصريًا بليبيا، يوم الأحد، مؤكدة أن دماءهم تصرخ إلى الله، وأن مصر لن تهدأ حتى ينال الجناة جزاءهم.
قالت الكنيسة في بيان: "تستودع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعلى رأسها البابا تواضروس الثانى فى هذه اللحظات العصيبة شهداءها الأبرار، واثقين أن وطنهم العظيم لن يهدأ له بال حتى ينال الجناة الأشرار جزاءهم العادل إزاء جريمتهم النكراء".
وأضافت " كما نثق في دور الدولة بكافة مؤسساتها واهتمام المسئولين الذى ظهر منذ بداية الأزمة ".
وتابع البيان: " إذ نشارك أسر أبنائنا الأحباء، فإننا نعزى الوطن كله ، إن دماءهم تصرخ أمام الديان العادل الذى لا يغفل ولا ينام وسوف يجازى كل أحد عما صنعته يداه ونصلى إلى الله أن يحفظ مصر ووحدتها وأن ينعم بالسلام فى ربوع البلاد".
وبثت مواقع مؤيدة لتنظيم "داعش" مساء الأحد تسجيلا مصورا يظهر إعدام 21 عاملا مصريا قبطيا في ليبيا تعرضوا للاختطاف في ديسمبر |كانون الأول الماضي.