أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن بلاده مستعدة لـ"لي ذراع" الدول التي لا تنفذ ما تطلبه الولايات المتحدة منها.
ورداً على سؤال حول سياسته الخارجية، وإن كان يمكنه وصفها بـ"الواقعية"، قال أوباما إن السياسة الخارجية الأمريكية تمثل حالة وسطًا بين تيارين عامين هما "الواقعية" و"المثالية".
وعبر الرئيس الأمريكي عن ثقته بأن السياسة الخارجية للولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية "ساعدت على تحقيق الاستقرار في العالم".
وأضاف في مقابلة مع موقع "vox" أن إدراك الولايات المتحدة لوجود بعض الأطراف الخارجية التي تريد إلحاق الضرر بها، جعلها تمتلك أقوى جيوش العالم، و"أحياناً يتوجب عليها لي ذراع الدول التي ترفض تنفيذ ما نريد منها تنفيذه"، بحسب تعبيره.
واختصر أوباما وصفه لسياسته الخارجية، بأن الولايات المتحدة أصبحت القوة الكبرى في العالم، ولا يوجد أي طرف يمكنه مهاجمتها والتغلب عليها، مضيفاً أن أقرب المنافسين هي روسيا بترسانتها النووية.
وكان أوباما قد أعلن الأحد 1 فبراير الجاري، أن الولايات المتحدة قامت بدور الوسيط لتغيير الحكم في أوكرانيا، وأن العقوبات المفروضة على روسيا هدفها إضعاف الاقتصاد الروسي.