ذكرت تقارير صحافية أن قنبلة انفجرت في أحد الطرق المؤدية إلى القصر الجمهوري القديم في العاصمة التركية أنقرة أمس(2|2)، قبل مرور موكب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في حين تعهد الرئيس التركي بالقضاء على «الخلايا السرطانية» في النظام القضائي، مهاجما فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة.
ونقل موقع «صوت روسيا» عن وكالة «سبوتنيك الروسية»، أن قوات الأمن نجحت في إبطال مفعول عددٍ آخر من المتفجرات. وحصل الانفجار في حديقة أحد المباني في شارع تشانكايا، الذي كان تحت الرقابة المُكثفة للشرطة والأمن لتأمين الطريق أثناء عبور موكب أردوغان.
وذكرت محطة «إن. تي. في» الإخبارية التركية،أن فرق مكافحة الإرهاب التي وصلت سريعاً إلى مكان الانفجار نجحت في إبطال مفعول عدد آخر من المتفجرات، في كيس قمامة، كان يحتوي كذلك على حامض الهيدروكلوريك ورقائق الألمنيوم، ومجموعة من المواد المتفجرة، وثلاث زجاجات سعة نصف ليتر.
وبعد الإجراءت الأولية اللازمة، أمكن لموكب رئيس الجمهورية المرور من موقع الحادث، فيما ارتفعت التدابير الأمنية المشددة في المنطقة، مع وصول الحرس الرئاسي إلى مكان الانفجار.
وفي هجوم جديد على انصار غولن في القضاء قال أردوغان إن «عصابة حاولت القيام بانقلاب ضد الحكومة باستخدام موارد زودوا بها من أجل الحفاظ على أمن البلاد ومصلحة القضاء». وفي كلمه له في أكاديمية القضاء التركية في أنقرة قال أردوغان «في تركيا الجديدة سنعمل يدا بيد لضمان أننا سنقضي على الخلايا السرطانية التي غزت مجتمعنا بأكمله».
وأضاف: «ليس من الممكن أن يخدم العدالة قضاة ومدعون يتصرفون بأوامر من الغير بدلا من أوامر القانون».