اعتبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري السبت أن سيطرة قوات البشمركة الكردية على مدينة كوباني السورية، التي طرد منها تنظيم الدولة الاسلامية باسناد جوي من قوة التحالف الدولي امر “حاسم”.
وقال كيري في مؤتمر صحافي مع نظيريه المكسيكي خوسيه انطونيو ميدي والكندي جون بيرد في بوسطن، شمال شرق الولايات المتحدة، ان الجهاديين “اجبروا على الاعتراف بهزيمتهم”.
ومني تنظيم الدولة الاسلامية في كوباني باكبر هزيمة له منذ ظهوره في الحرب السورية عام 2013.
فبعد أكثر من اربعة اشهر من المعارك الشرسة تمكنت القوات الكردية من طرد مقاتلي الدولة الاسلامية من هذه المدينة وخصوصا بفضل الضربات الجوية لقوة التحالف.
واضاف كيري “لا يزال هناك الكثير للقيام به في هذه الحملة، لكن داعش (الدولة الاسلامية) اكد دائما ان كوباني ترتدي طابعا رمزيا بالغ الاهمية وانها هدف استراتيجي”.
وتابع “هذا يعني ان طردهم امر اساسي. وينبغي الا يخطىء احد، سنلجأ الى الاليات نفسها التي استخدمناها لتحقيق هذا الهدف (كوباني) بهدف الحاق الهزيمة بالتنظيمات العنيفة والاجرامية عبر الحدود وضمان سيادة دولة القانون”.
ويقول البنتاغون ان قوة التحالف بقيادة الولايات المتحدة شنت “اكثر من 700 ضربة جوية” منذ 8 اب/ اغسطس الماضي.
وقال الجنرال الاميركي جيمس تيري في بيان نشرته وزارة الدفاع السبت ان “القوات البرية الكردية تمكنت، بدعم من قواتنا الجوية، من استعادة مدينة كوباني الامر الذي يثبت خواء ادعاءات داعش انه لا يقهر”.
واكد أن “التحالف سيواصل مهاجمة داعش اينما كان”.
الا ان الغارات مستمرة حول كوباني لدعم القوات الكردية التي تمكنت ايضا السبت من السيطرة على بلدة في المنطقة بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
ورغم هزيمته الرمزية الدلالة في كوباني، لا يزال تنظيم الدولة الاسلامية الذي فقد اكثر من الف من مقاتليه في المعارك، يحتل مساحات شاسعة من الاراضي السورية والعراقية ناشرا الفزع ومضاعفا عمليات الاعدام.
وفي شريط فيديو بثه موقع الفرقان، الهيئة الاعلامية للجماعات الجهادية، على تويتر، اكد تنظيم الدولة الاسلامية انه اعدم الرهينة الياباني كينجي غوتو.