استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخر مساء اليوم السبت (31|1)، بنيران قوات الاحتلال شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، نصبت مساء اليوم السبت، كمينًا بالقرب من قرية مادما، قضاء مدينة نابلس، الواقعة شمال الضفة الغربية لشابين فقتلت احدهم وجرحت الآخر.
وقال مسئول ملف العمليات في مؤسسة "حاخامين"، زكريا السدة، إن قوات الاحتلال قتلت شاباً فلسطينياً واحتجزت جثمانه بالقرب من منطقة "الجسر" القريبة من الشارع الإلتفافي الذي يمر باتجاه مستوطنة "يتسهار".
من جانبها، أعلنت مصادر إعلامية عبرية عن قتل جيش الاحتلال لشاب فلسطيني وإصابة آخر خلال إلقاء الفلسطينيين لزجاجات حارقة باتجاه مركبات المستوطنين المارة على الطريق الواصل لمستوطنات "جلعاد ويتسهار"، شمال الضفة، وفقاً لموقع "0404".
وكشفت مصادر محلية فلسطينية أن الشهيد من قرية بورين، جنوب نابلس، ويدعى أحمد إبراهيم النجار (19 عاماً)، وقضى نحبه عقب إصابته بعيار ناري في منطقة الرقبة.
ووصفت المصادر ذاتها إصابة الشاب الآخر بالطفيفة، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال عززت من تواجدها في منطقة "جسر مادما" وبدأت بعملية تمشيط.
وبيّن الناشط في المقاومة الشعبية بقرية بورين، وائل الفقيه، لـ "قدس برس"، بأن قوات الاحتلال لازالت تحتجز جثمان الشهيد النجار، وتمنع الطواقم الطبية الفلسطينية من استلامه.