أكدت مصادر مطلعة أن مصر والإمارات عادتا للمشاركة في اجتماع لجنة الاتصال الدولية بشأن ليبيا بعد أن قاطعت الدولتان الجلسة الافتتاحية للاجتماعات بسبب مشاركة تركيا وقطر.
وقالت المصادر إن أمجد عبد الغفار نائب مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون الاتحاد الأفريقي، ووزير الخارجية الليبي "في حكومة طبرق"، محمد الدائري، دخلا إلى القاعة التي تعقد فيها الاجتماعات، التي تم تعليقها لمدة ساعة، لإقناع الدول المقاطعة بالمشاركة في الاجتماع.
وكانت مصر والإمارات قد قاطعت الجلسة الافتتاحية لاجتماعات لجنة الاتصال الدولية بشأن ليبيا، احتجاجا على مشاركة قطر وتركيا في الاجتماع.
ولم تشارك المملكة العربية السعودية ودولة الكويت وبررتا عدم المشاركة بعدم تلقي دعوة لحضور الاجتماع.
وأوضحت المصادر الدبلومساسية إن وزراء خارجية دول جوار ليبيا (السودان؛ النيجر؛ الجزائر؛ تونس؛ تشاد) عقدوا اجتماعا مغلقا بعد تعليق اجتماع لجنة الاتصال لبحث الأزمة الليبية بحضور الوزير الليبي في محاولة لإقناعه بالمشاركة.
وأكدت مصادر دبلوماسية عربية إن"مقاطعة الإمارات للاجتماع جاءت تضامنا مع موقف مصر المعترض على مشاركة تركيا وقطر في الاجتماع".
وانطلقت صباح اليوم في أديس أبابا اجتماعات لجنة الاتصال الدولية بشأن ليبيا بمشاركة أوروبية وأفريقية واسعة في ظل خلافات عربية - عربية قوية.