سيطرت ميليشيات الحوثي المسلحة اليوم الأربعاء (21|1) على معسكر لواء الصواريخ غربي العاصمة اليمنية صنعاء، وعقب فرض سيطرتهم على القصر الرئاسي الذي يبعد نحو خمسة كيلومترات عن منزل هادي إثر اشتباكات عنيفة، انتشر الحوثيون في شوارع العاصمة وسط "هدوء حذر".
وأقام مسلحو جماعة أنصار الله، التي يقودها عبد الملك الحوثي، حواجز تفتيش في محيط منزل الرئيس.
وكانت معارك عنيفة اندلعت أمس الثلاثاء بين الحوثيين وقوات من حراس منزل الرئيس، وفي نفس الوقت سيطر مسلحون حوثيون على دار الرئاسة الواقع في جنوب العاصمة اليمنية، كما يحاصر مسلحون حوثيون القصر الجمهوري الموجود في ميدان التحرير بوسط صنعاء، حيث يتواجد رئيس الوزراء خالد بحاح.
وقال مراقبون يمنيون إن الصواريخ هي الهدف الأهم بالنسبة لمعركة الحوثي الأخيرة. وأضافوا: الحوثيون يستعدون للمعركة الأهم والتي يخططون لها منذ زمن بعيد للسيطرة على نجد وربما بعد امتلاكهم للصواريخ بدأت أطماعهم تظهر للعلن وربما لن تكون معركة نجد قريبة لكنهم يستعدون لها.
وتناول الصحفي اليمني مأرب الورد في تدوينة له على صفحته في الفيسبوك أهمية ألوية الصواريخ التي صارت في قبضة الحوثيين اليوم الأربعاء بالقول: " ولمن لا يعرف أهمية هذا المعسكر فهنا تعريف بذلك..مجموعة ألوية الصواريخ هو تشكيل عسكري تابع للجيش، تم ضمه في 19 ديسمبر 2012 إلى قوات الاحتياط الاستراتيجي، وتتبع مجموعة الصواريخ القائد الأعلى للقوات المسلحة(رئيس الجمهورية) مباشرة.
وتشمل المجموعة عدة ألوية عسكرية منها "قيادة مجموعة الصواريخ" و"اللواء 5 صواريخ و"اللواء 6 صواريخ و"اللواء 8 مدفعية - صواريخ"..