قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن 15 إسرائيلياً أصيبوا في عملية الطعن التي نفذها فلسطيني في حافلة في تل أبيب، صباح الأربعاء.
وذكرت الإذاعة أن خمسة من المصابين حالتهم خطيرة وقد تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وبحسب الإذاعة، فإن منفذ العملية، وهو فلسطيني (لم تذكر هويته) من سكان طولكرم، شمالي الضفة الغربية، وعمره 23 عاماً، طعن سائق الحافلة أولاً فأصابه بجروح خطيرة ثم هاجم الركاب.
وأضافت أن “أحد الركاب فتح بابي الحافلة لتمكين البقية من الهرب، فغادر المهاجم الفلسطيني معهم الحافلة”، مشيرة إلى أن مجموعة من أفراد وحدة مصلحة السجون الإسرائيلية كانوا في سيارة خلف الحافلة فأطلقوا النار على المهاجم فأصابوه في قدمه قبل اعتقاله من قبل الشرطة.
وفي تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول، قالت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة، للإعلام العربي، إن “الفلسطيني (الذي لم تذكر اسمه) وصل إلى إسرائيل دون الحصول على تصريح من السلطات”.
وكانت السمري تحدثت في تصريح سابق، عن إصابة تسعة في هذه العملية، بينهم خمسة وصفت جراحهم ما بين المتوسطة والبالغة، وأربعة طفيفة.
وحتى الساعة 07.30 تغ، لم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عن هذه العملية.
من جهتها، رحبت حركة حماس على لسان عضو المكتب السياسي لها، عزت الرشق، بالعملية التي وصفها بأنها “بطولية وجريئة، ورد طبيعي على جرائم الاحتلال”.
وشهدت الأشهر الأخيرة تصاعداً في عمليات الطعن التي نفذها فلسطينيون داخل الاراضي الفلسطينية، وأيضاً في إسرائيل بعد الحرب الأخيرة على غزة، وتصعيد الاقتحامات الاسرائيلية للمسجد الاقصى في القدس.