قالت مصادر مصرية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رفض طلب من أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الأسبق، للقائه خلال زيارته الحالية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ونقلت صحف مصرية عن مصادر لم تسمها، أن شفيق حاول لقاء الرئيس آملا في تدخله لرفع اسمه من قوائم ترقب الوصول.
وكان شفيق قد سافر إلى الإمارات، عقب خسارته في انتخابات الرئاسة عام 2012 أمام الرئيس المعزول محمد مرسي.
من جانبه نفى المحامي شوقي السيد، أحد أعضاء فريق الدفاع عن أحمد شقيق، ما نشرته إحدى الصحف المصرية الخاصة عبر موقعها الإلكتروني، حول رفض السيسي مقابلة الفريق أحمد شفيق؛ بناء على طلب الأخير بدولة الإمارات العربية المتحدة، قائلاً: إن "هذه الرواية مكذوبة ولا أساس لها من الصحة".
ونقلت "صدى البلد" عن السيد قوله: "أولًا ليس من أخلاق الرئيس "السيسي" أن يرفض مقابلة زميل له في القوات المسلحة، كما أن كبرياء الفريق شفيق لا يسمح له أن يتسول المقابلة".
وأوضح أنه في حالة وجود مقابلة لابد أن تكون بسعي من الطرفين لإتمامها وليس طرف دون الآخر.
وفي سياق متصل ذكرت صحيفة "العربي الجديد" اللندنية أن جهود إماراتية فشلت في تسهيل عودة المرشح الرئاسي الأسبق أحمد شفيق الى مصر، لاستكمال مسيرته السياسية.
وقالت مصادر مصرية مطّلعة إن شخصيات نافذة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تدخّلت لدى مسؤولين سياسيين رفيعي المستوى في مصر، لتسهيل عودة شفيق إلى القاهرة، إلا أن المسؤولين المصريين أرسلوا مع الشخصيات الإماراتية "رسائل غير مطمئنة لشفيق على المستويين القضائي والسياسي".
وذكرت الصحيفة أنها علمت أن شفيق طلب الوساطة من الشخصيات الإماراتية، لاستطلاع ما إذا كان من الممكن رفع اسمه من قوائم الترقب والوصول بقرار من النائب العام قريباً، على أمل العودة للعب دور سياسي قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في الفترة من مارس/ آذار إلى مايو/ أيار المقبلين، ودعم المرشحين التابعين له.