قال الدكتور عبدالخالق عبدالله، أستاذ العلوم السياسية بالإمارات المتقاعد والذي تعرفه وسائل إعلام عربية على أنه المستشار السياسي لـ"محمد بن زايد" ولي عهد أبوظبي: إن كل دولار وكل دقيقة قامت الإمارات باستثمارها في مصر مؤخرا كان في محله وكان العائد ضخما لمصر والإمارات ولما وصفه بمحور الاعتدال العربي.
وذكر في تغريدات له على حسابه بموقع تويتر تعليقا على زيارة السيسي إلى بلاده أن الإمارات ستؤكد للرئيس السيسي دعم الإمارات اللامحدود لمصر، فأمن واستقرار مصر أولوية إماراتية وهو المدخل لأمن واستقرار الأمة العربية باسرها.
ولفت إلى أن الوقت حان في مصر للانتقال لمرحلة الحلول السياسية بدلاً من الحلول الأمنية لمشكلات مصر خاصة لجهة إطلاق سراح النشطاء المعتقلين من غير جماعة الإخوان، مضيفا أن مصر ستكون أفضل حالا من الداخل والخارج بدون تغول المؤسسة الأمنية التي استعادت قوتها مؤخرا وتود العودة بمصر إلى ما قبل 25 يناير.
وأوضح أن مصر ستكون أكثر إشراقًا بدون الأحكام القضائية الجماعية المغالية في العقوبة ضد نشطاء وصحفيين التي شوهت سمعة وصورة مصر في الخارج.
وذكر أن مصر بحاجة لمبادرة سياسية شجاعة وستكون الإمارات داعمة لكل مبادرة تصالحية؛ فهي الآن شريك كامل الشراكة في مستقبل مصر الواعد.