يزور الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، دولة الإمارات العربية المتحدة، يوم الأحد المقبل، لجذب الاستثمارات، حيث تعتبر الدولة الخليجية، من أكبر الدول التي تستثمر عبر شركاتها في مصر على جميع الأصعدة.
وأعلنت الرئاسة المصرية أن السيسي سيحضر "القمة العالمية لطاقة المستقبل"، التي تُقام ضمن أسبوع أبو ظبي للاستدامة، حيث سيحاول ممثلو مصر الترويج لجذب الاستثمارات في هذا المجال الذي تم إعداد القاعدة التشريعية له، بإتاحة إنشاء شركات مساهمة مصرية خاصة أو بالشراكة مع القطاع العام، لتوليد الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة كالرياح والشمس.
وتعتبر زيارة السيسي التي تستغرق يومين، الأولى إلى الدولة التي تعتبر من أكبر المساندين للسلطة المصرية الجديدة منذ الانقلاب على الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو/تموز 2013.
وأفادت الرئاسة المصرية في بيانها أن الزيارة جاءت لـ"تسجيل تقدير وامتنان مصر للمواقف الداعمة والمساندة التي أبدتها دولة الإمارات، قيادةً وشعباً، إزاء مصر ووقوفهم بجانبها في أعقاب ثورة 30 يونيو، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان".
وأكدت أن الزيارة في "إطار علاقات الأخوة الوثيقة والعميقة التي تجمع بين البلدين على كافة الأصعدة"، وأضافت أن "العلاقة الثنائية بين البلدين تمتاز بالخصوصية الفريدة والرسوخ الشديد، حيث تحتل الإمارات، قيادةً وشعباً، منزلةً خاصة في قلوب المصريين".
وتعد الإمارات واحدة من أكبر الدول التي تستثمر عبر شركاتها في مصر على جميع الأصعدة، وأنشأت الحكومة الإماراتية العديد من المشروعات التنموية في مصر على صعيد الإسكان والري والأشغال، خصوصاً في عهد الشيخ زايد والرئيس الأسبق حسني مبارك، ومنها ما يحمل اسم زايد حتى الآن، مثل مدينة الشيخ زايد السكنية في محافظة الجيزة، وترعة الشيخ زايد.