قال وزير العدل الأمريكي اريك هولدر الأحد انه “لا توجد معلومات موثوقة” حتى الان على أن تنظيم القاعدة كان وراء الهجمات في فرنسا التي أودت بحياة 17 شخصا.
وقال هولدر في مقابلة من باريس مع شبكة (ايه بي سي) الاخبارية “في هذه المرحلة ليست لدينا اية معلومات موثوقة تسمح لنا بان نحدد من هي المنظمة المسؤولة” عن هذه الهجمات.
واعتبر الوزير الأمريكي ان تنظيم القاعدة في اليمن وتنظيم الدولة الاسلامية “يشكلان بوضوح تهديدا للولايات المتحدة ولحلفائها ايضا”.
واعتبر الجنرال مارتن ديمبسي قائد القوات الامريكية ايضا الاحد في تصريح لشبكة فوكس نيوز انه لم يتم “تحديد” الرابط الذي يشير الى ان القاعدة تمكنت من شن الهجوم على الاسبوعية الفرنسية الساخرة شارلي ايبدو.
وقال ديمبسي ان الشقيقين كواشي المتهمين بتنفيذ الهجوم على مقر شارلي ايبدو في باريس “كانا خاضعين للاستلهام بطريقة ما. لم يتبعا التشدد من تلقاء نفسيهما (…) هناك مؤشر الى ان احدهما تلقى تدريبا في اليمن. لكن في ما يتعلق بمعرفة ما اذا كان (الاعتداء) بقيادة القاعدة، فلا اعتقد ان الرابط قد تم تحديده”.
وكان شريف، أحد الشقيقين كواشي، اعلن الولاء لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، بينما اعلن المنفذ المفترض الاخر لعملية احتجاز رهائن عند بورت فنسان احمدي كوليبالي انتماءه الى تنظيم الدولة الاسلامية.
وقبل مقتله، قال شريف كواشي ان سفره الى اليمن في 2011 تم تمويله من قبل اسلامي اميركي يمني يدعى انور العولقي الذي قتل في اليمن بضربة جوية شنتها طائرة اميركية من دون طيار في 30 ايلول/ سبتمبر 2011.
وفي محادثاته مع صحافيين من شبكة (بي اف ام تي في) الفرنسية بينما كان متواجدا مع رهينة في مطبعة في دامارتين-اون-غوال، اكد شريف كواشي ان فرع القاعدة في السعودية واليمن كلفه القيام بمهمة في فرنسا.