قال يعقوب عميدرور مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس تعمل بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة على تطوير بنيتها الهرمية والتنظيمية بشكل مثير جداً.
وأشار عميدرور في حديثه عن تحديات إسرائيل للعام 2015 إلى أن حماس تمتلك 3500 صاروخ بعد عدوان "الجرف الصامد" في قطاع غزة، بالإضافة لتطويرها منظومة الأنفاق الهجومية تجاه "إسرائيل" بشكل كبير.
ولفت إلى أن حماس ستعتمد على تطوير قدراتها الصاروخية بشكل ذاتي وخاصة فيما يتعلق بالتزود بالصواريخ وذلك بعد التشديد المصري على قطاع غزة.
وشدد على أن حركة حماس تطور من بنيتها العسكرية ما يؤكد أنها ستتطور لتمتلك مفاجئات جديدة مختلفة عن الحرب الأخيرة، متوقعاً أن تفاجئ حماس إسرائيل بعمليات نوعية لم تستطع تنفيذها خلال الحرب الأخيرة.
وأضاف :"القيادة العسكرية لحماس التي يقودها مروان عيسى ومساعده أيمن نوفل تعمل على تجديد البنية الهرمية العسكرية للقيادة في جنوب القطاع بعد اغتيال رائد العطار ومساعديه خلال الحرب الأخيرة".
ودعا عميدرور الجيش الإسرائيلي لأن يكون جاهزاً للقتال البري وقتال الشوارع في لبنان وإلى حرب استنزاف في غزة وإلى عملية في ايران، مشيراً إلى أن ذلك ليس سهلاً أو رخيصاً.
من جهة أخرى، زعم عميدرور أن حزب الله اللبناني يعد التحدي الأبرز لإسرائيل في العام الجديد على الرغم من أنه مشغول في سوريا، مشيراً إلى أن داعش تمثل تهديداً جديداً لاحتمالية قيامها بعمليات خطف في الجولان أو سيناء برغم أن ذلك مستبعد حالياً.
ولفت إلى أن شبكة المخبرين التي كشف عنها حزب الله مؤخراً شملت قيادات كبيرة ونجحت في ايصال معلومات خطيرة لإسرائيل، مشيرةً إلى أن الحزب بدأ في تغيير هيكليته القيادية بعد هذا الحادث.