دعاء الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الى عدم الخلط وإطلاق مزايدات بين الإسلام والإرهاب، وقال إن "الذين نفذوا العمليات الإرهابية متطرفون لا علاقة لهم بالديانة الإسلامية".
وأكد هولاند مساء اليوم الجمعة، أن "فرنسا بعد الهجوم الذي شنّته قوات الشرطة والأمن من أجل إطلاق سراح الرهائن، ما زالت تواجه تهديدات وعليها محاربة العنصرية واللاسامية".
جاء ذلك في خطاب له بعد انتهاء الهجوم المزدوج لقوات الشرطة والأمن والذي أدى إلى مقتل أربعة رهائن.
وقال هولاند، إن "أفراد الشرطة والأمن أظهروا شجاعة وفعالية، ونحن فخورون بهم، وقد قاموا بعملهم على أكمل وجه في تنفيذ الأوامر وإنقاذ الرهائن".
وأشار هولاند، إلى أن "فرنسا تعرف أن هناك تهديدات، وينبغي أخذ الحيطة والحذر، وهو أمر يعود تطبيقه إلى الدولة، من خلال حماية الأماكن العامة وتأمين الأمن".
واعتبر هولاند أن "الوحدة الوطنية تشكّل السلاح الأفضل لمحاربة الإرهاب"، مضيفاً أن "تصميمنا واضح لمحاربة الانقسام وعدم السماح لمشاعر العنصرية واللاسامية".
ودعا الرئيس الفرنسي في ختام كلمته، إلى التظاهر يوم الأحد المقبل رفضاً للإرهاب ودعماً للوحدة الوطنية. وكشف أن عدداً من رؤساء الدول والحكومات يرغب في المشاركة في التظاهرة.