قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس شتولتنبرغ إن المسلمين هم أكثر المتضررين من الإرهاب الإسلامي، غالبية المسلمين ينددون بالإرهاب. علينا أن نكافح الإرهاب معا".
جاء ذلك في معرض تعليقه على الهجوم المسلح الذي استهدف مكتب مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية.
ودعا شتولتنبرغ في تصريح لصحيفة "بيلد الألمانية" "المسلمين والمسيحيين على حد سواء إلى الثبات من أجل القيم العالمية" مضيفا :"يمكن النقاش في الأفكار المختلفة، ولكن علينا المساعدة لإزالة الأحكام المسبقة".
وأوضح شتولتنبرغ أن "الإرهاب الموجود في أوروبا له أشكال مختلفة"، وذكّر بالمجزرة التي ارتكبها مواطنه المسيحي، أندريس بيهرينغ بريفيك، في النرويج عام 2011، قائلا:"علينا ألا نلقي بالمسؤولية في مثل هذه الجرائم على أي دين أو قومية، بسبب انتماء المجرمين إليها، بل على العكس علينا مواجهة المجرمين أنفسهم".
واعتبر شتولتنبرغ أنه "لايمكن أن يكون لأي إرهاب ذريعة تبرره، بما في ذلك الصراع الدائر في الشرق الأوسط، الإرهاب هو إرهاب في كل مكان، ولا يمكن قبوله".