أكدت الوزيرة المنتدبة لدى الخارجية المغربية امباركة بوعيدة، أن التصعيد بين المغرب ومصر "توتر عابر" وليس أزمة.
يأتي ذلك في وقت يقوم فيه وفد مغربي بزيارة القاهرة من أجل احتواء الأزمة التي حدثت بين البلدين بسبب تقارير إعلامية مغربية وصفت ما حدث في مصر بالانقلاب.
وسيلتقي الوفد المغربي مع كبار المسؤولين المصريين في إطار الجهود التي تبذلها أطراف في البلدين.
ومن المتوقع ان يقوم وزير الخارجية المصري سامح شكري، بزيارة للرباط في 18 يناير الجاري؛ لنزع فتيل التوتر الذي خلقته تقارير إعلامية للقناتين الأولى والثانية المغربتين.
وشهدت العلاقات المصرية المغربية، أجواء توتر مفاجئ، بعد بث القناتين المغربيتين تقريرا عن حصيلة أحداث في الوطن العربي جاء فيهما أن "الجيش المصري قام بانقلاب عسكري، وعزل الرئيس المنتخب، وعطل العمل بالدستور، وصدرت أوامر باعتقال المئات من المعارضين، بما وضع حدا لمطامح الشعب المصري؛ حيث أنهى عهد الرئيس المنتخب محمد مرسي".