نفت الحكومة الأردنية، الأربعاء (7|1)، وجود نفايات نووية مدفونة في أراضيها، دون تقديم مزيد من التفاصيل، في الوقت الذي أكدت فيه على أنها تُعد تعليمات للتخلص من النفايات الإلكترونية.
وقال الدكتور طاهر الشخشير وزير البيئة الأردني، في تصريحات نشرت هنا اليوم إن الخيارات المطروحة للتخلص من النفايات الالكترونية "أما بتصديرها للخارج أو وضعها في حاويات وهذا ما نجحنا فيه حتى الآن".
وكشف عن جملة من التحديات التي تواجه قطاع البيئة، أبرزها ضعف عمليات التفتيش والرقابة البيئية، وضعف التنسيق بين المؤسسات العاملة في القطاع ما يؤدي إلى عدم توافق الاستراتيجيات والقرارات وصعوبة تطبيق التشريعات، وعدم وجود نظام متكامل لإدارة النفايات بدءا من التخلص منها وانتهاء بمعالجتها وتصريفها".
وبين الوزير أن الوزارة تواجه تحديا آخر يتمثل بزيادة نسب التلوث نتيجة النمو المتزايد في قطاعي النقل والطاقة، مشيرا إلى وجود "12 محطة رصد في عمان والزرقاء شرق شمال عمان، تكشف نسب تلوث الهواء على فترات منتظمة".
وقال إن البنك الدولي أعد دراسة عام 2009 لحساب كلفة التدهور البيئي في الأردن والتي تبلغ "236.47 مليون دينار سنويا بنسبة 2.35 بالمائة من الناتج المحلي.