أثار الطلب الفلسطيني الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية بعد فشل قرار انهاء الاحتلال الإسرائيلي في مجلس الأمن غضب الإدارة الإمريكية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تعارض بشدة الطلب الفلسطيني للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، الأمر الذي وصفته بـ"غير البناء".
وقال جيف رادكي المتحدث باسم الخارجية في بيان: "هذه خطوة تصعيدية لن تحقق أيا من النتائج التي تمنى معظم الفلسطينيين منذ فترة طويلة رؤيتها لشعبهم".
وأشارت الخارجية الأميركية إلى أنه بعد توقيع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على طلب من هذا النوع فإن "هذا لن يحقق شيئا من تطلعات الشعب الفلسطيني نحو قيام دولته المستقلة ذات السيادة".
واعتبرت الخارجية الأمريكية أن قرار الفلسطينيين "سيلقي بثقله بشكل كبير على العلاقة مع الشعب الذي يتعين عليهم أن يقيموا معه بالتحديد السلام في نهاية المطاف"، في إشارة إلى الشعب الإسرائيلي.
وبينت الخارجية الأمريكية أن "الولايات المتحدة تواصل الاعتراض بقوة على أعمال الطرفين التي تقوض الثقة وتلقي بالشك على التزاماتهما من أجل سلام تفاوضي".
يشار إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وقع مساء الأربعاء على طلب انضمام الفلسطينيين إلى المحكمة الجنائية الدولية، غداة رفض مشروع قرار فلسطيني في مجلس الأمن الدولي.