توقعت صحيفة /هآرتس/ العبرية اليوم أن يتساوى عدد الفلسطينيين واليهود في عام 2016.
واضافت ان عدد الفلسطينيين في العام نفسه سيبدأ بالارتفاع ليتجاوز عدد اليهود، وتحول الفلسطينيين في 2017 الى غالبية، حيث يتوقع وصول عددهم الى 6.6 مليون نسمة، مقابل 6.53 مليون يهودي.
وذكرت ان هذه المعطيات تتوقعها دائرة الإحصاء الفلسطينية التي تشير الى وجود 12.1 مليون فلسطيني في أنحاء العالم، من بينهم 6.08 مليون في "دولة فلسطين".
وحسب التوزيع الجغرافي الذي بينته الصحيفة فإن 2.83 مليون يعيشون في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، 1.79 مليون في قطاع غزة، و1.46 مليون داخل الخط الأخضر. ويستدل من المعطيات، ايضا، أن نسبة 35.4 بالمائة من الفلسطينيين هم شبان دون سن 15 عاما، و4.3 بالمائة فوق سن 65 عاما.
ويعيش في الدول العربية 5.34 مليون فلسطيني، بينما يعيش في الدول الأخرى 650 الف فلسطيني .. وتحدد المعطيات بأن 43.1 بالمائة من سكان الضفة والقطاع هم لاجئون، من بينهم 38.8 بالمائة يعيشون في الضفة، و61.2 بالمائة في غزة.
وحسب المعطيات، ايضا، فقد انخفض الاخصاب الفلسطيني بين 1997 و2013، من معدل ستة أولاد الى 4.1. وتصل النسبة في غزة الى 4.5 مقابل 3.7 في الضفة.
واضافت الصحيفة "ومع ذلك فإن هذه النسبة لا تزال أعلى من نسبة الاخصاب الفلسطيني في الدول العربية: 3.3 في الاردن،و 2.5 في سوريا و 2.8 في لبنان. وبالنسبة لحجم الولادة لكل الف نسمة، فإنها تصل الى 32.3 في كل انحاء فلسطين. اما حسب التوزيع الجغرافي فتصل الى 29.4 في الضفة و36.8 في غزة.
وتابعت الصحيفة "اما داخل الخط الأخضر فتصل نسبة الاخصاب لدى الفلسطينيين الى 3.4 ولادات في الحد المتوسط، مقابل 3.1 لدى اليهود. وتتوقع دائرة الاحصاء ازدياد عدد الفلسطينيين في 2020 الى 7.14 مليون نسمة، مقابل 6.87 مليون يهودي، في حال استمرار نسبة الاخصاب الحالية في المجتمعين اليهودي والفلسطيني".