ذكر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال حواره مع رؤساء تحرير صحف الأهرام والأخبار والجمهورية، عن وضع الدولة بعد ثورة الـ25 من يناير، قائلًا: "في السنوات الأربع الأخيرة كانت الدولة غير مستقرة، ولم تكن أذرع الدولة أو بالأحرى مؤسساتها منسجمة معاً في إيقاع عمل متناغم.

وأضاف السيسي "الناس قبل عام 2011 كانت تحلم بالتغيير، وجاءت ثورة يناير وغيرت، لكن حدثت تداعيات أخري، كان لابد من استيعابها بسرعة والصبر عليها، وهذا الأمر ينطبق على كثير من أجهزة الدولة ومؤسساتها".

وتابع السيسي القول: "لابد أن تعلموا أن ماكينة الدولة لا تتحرك بين يوم وليلة، فيجب لكي تنضبط وتستجيب ويشعر العاملون بها بالنجاح ويسعدون به أن تأخذ وقتا، أنا لا أدافع عن أجهزة الدولة، وإنما أسأل هل بعد 40 عاماً مما جرى لهذه الأجهزة، ثم بعد 4 سنوات مضت على ثورة 25 يناير، يمكن أن نتصور أن التراكمات لم تؤثر سلبياً على الأوضاع الراهنة".

وقال السيسي: "لقد كنت صريحاً جداً مع الشعب، وقلت إن الأزمة التي تواجهها مصر في كل المجالات أكبر من أي رئيس، لكنها ليست أكبر من الشعب المصري، مضيفًا هناك معاناة، ويجب أن نتحملها سوياً".