شهدت مدن جنوبي اليمن، الاثنين، عصيانا مدنيا، استجابة لدعوة أطلقها الحراك الجنوبي، في إطار برنامجه التصعيدي المطالب بالانفصال عن الشمال، واستعادة دولة الجنوب السابقة.
وكان اليمن منقسما بين جنوبي وشمالي، إلى أن تم إعلان الوحدة رسميا في 22 مايو 1990، برئاسة الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وتركز العصيان المدني في مدن عدن ولحج وشبوة وحضرموت والضالع وأبين، حيث شُلت الحركة تماما في الأسواق العامة، والمرافق الحكومية، والمدارس والمحلات التجارية.
وقال شهود عيان في مدينة عدن لـ"سكاي نيوز عربية"، إن نشطاء من الحراك الجنوبي انتشروا في الشوارع بغرض قطع الطرقات الرئيسية للحد من حركة المواصلات.
وأضاف الشهود أن حي المنصورة شهد مصادمات بين نشطاء الحراك وعناصر الشرطة، التي استخدمت بدورها الرصاص، لكنه لم تسجل أي إصابات.
وتزامن العصيان مع وجود رئيس الحكومة اليمني خالد بحاح في مدينة عدن، حيث تعتزم حكحومته عقد اجتماعها في المدينة، الأربعاء المقبل.
ويدعو الحراك الجنوبي إلى إقامة صيان مدني كل يوم اثنين، يبدأ من الساعة 6 صباحا وحتى 12 ظهرا بالتوقيت المحلي، في إطار برنامج تصعيدي للمطالبة بفصل الجنوب عن الشمال.