بدأت إيران، اعتبار من اليوم الخميس (25|12)، أولى عمليات التدقيق في موقع "أنستغرام" وفرضت الرقابة في إطار مشروع حكومي للرقابة الانتقائية لشبكات التواصل الاجتماعي.
وكانت ايران قد أطلقت عام 2013 مشروع نظام مراقبة الإنترنت، حيث أكدت وزارة الاتصالات أنه سيصبح عمليا بصفة كاملة بحلول صيف 2015.
وأوضحت صحيفة "إيران" الحكومية أن "التدقيق في الصفحات التي تحتوي على مضمون "غير أخلاقي" بدأ اليوم الخميس على موقع أنستغرام للتواصل الاجتماعي".
وأعلن محمود واعظي وزير الاتصالات أن "المرحلة الأولى من عملية التدقيق الانتقائي طبقت بنجاح على الموقع".
وتعطل السلطات بانتظام الوصول إلى شبكات التواصل الاجتماعي خصوصا تويتر وفيسبوك منذ التظاهرات الكبرى في يونيو 2009 احتجاجا على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد، حيث كانت شبكات التواصل الاجتماعي حينها تستخدم من قبل معارضين لتعبئة أنصارهم.
ودعا الرئيس حسن روحاني الذي انتخب في يونيو 2013 إلى تخفيف الرقابة على الإنترنت التي يستخدمها أكثر من 30 مليون إيراني يلجأ العديد منهم إلى برامج لتجاوز الرقابة الإلكترونية.