أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قبيل ظهر الأربعاء، عن مقتل أحد عناصرها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، جنوبي قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في تصريح مقتضب، إن “تيسير السميري”، استشهد في بلدة القرارة شرق خانيونس جنوبي القطاع.
وأوضحت مصادر طبية في مجمع ناصر الطبي في خانيونس، إن "السميري"، استشهد متأثرا بجراح أصيب بها في القصف المدفعي الإسرائيلي الذي استهدف أراضٍ زراعية شرق المدينة.
وأطلقت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الحدود مع قطاع غزة، قبيل ظهر الأربعاء، عددا من القذائف المدفعية، ونيران أسلحتها الرشاشة، تجاه أراضٍ زراعية، جنوبي القطاع، حسب شهود عيان.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف أهداف في غزة من الجو، وبقذائف المدفعية، ردا على ما أسماء “الاعتداء الذي استهدف قواته شرق الجدار الأمني جنوب القطاع″.
وقال متحدث باسم الجيش إن قناصة (فلسطينيين) أطلقوا النار تجاه قوة عسكرية جنوب قطاع غزة، فيما أعلنت الخارجية الإسرائيلية، إصابة جندي جراء العملية.
وأوضح افيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، في تغريدة على (تويتر) اليوم الأربعاء، أنه تم “إطلاق نار من قناصة تجاه قوة عسكرية قامت بتأمين أعمال صيانة في الجدار الأمني جنوب قطاع غزة”.
ولم يشر المتحدث عما إذا كان إطلاق النار أدى إلى وقوع إصابات أم لا، غير أن “بول هيرشون”، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، قال في تغريدة على (تويتر)، إن جنديا إسرائيليا أصيب في حادث إطلاق النار من غزة.
وقال: ” هناك تقارير عن إصابة جندي وإخلاء المزارعين من منطقة أشكول في غلاف غزة”.
ويقول مسؤولون فلسطينيون في غزة، إن قوات الجيش الإسرائيلي تطلق بشكل شبه يومي، نيران أسلحتها تجاه الأراضي الزراعية على الحدود مع القطاع، وهو ما يعتبره الفلسطينيون “خرقاً واضحاً” لاتفاق الهدنة.
وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي في 26 أغسطس / آب الماضي إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، أوقفت حرباً إسرائيلية على قطاع غزة دامت 51 يوماً؛ ما تسبب باستشهاد أكثر من ألفي فلسطيني، وجرح أكثر من 11 ألفا آخرين، وتدمير آلاف المنازل.