قررت الحكومة الفرنسية، اليوم الثلاثاء (23|12)، نشر نحو 300 جندي إضافي من قوات الجيش الفرنسي في شوارع البلاد، وزيادة عدد الدوريات الأمنية خلال الساعات القادمة لتأمين فترة أعياد الميلاد وتعزيز الأمن في الأماكن العامة بعد الهجمات الدامية الثلاث التي شهدتها مدن فرنسية خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، في ختام اجتماع أزمة خصص لتدارس هذه الهجمات "نريد حماية وطمأنة الفرنسيين وأن نقول لهم أن كل أجهزة الدولة في حالة تعبئة"، داعيا إلى ضرورة تعبئة كل أجهزة الأمن والقضاء.
وأوضح أن هؤلاء العسكريين سيلحقون بنحو 780 عسكريا آخرين منتشرين على الأراضي الفرنسية، مشيرا إلى أن الدوريات العسكرية والأمنية ستوجه خصوصا إلى المناطق ذات الازدحام والمناطق التجارية ووسط المدن ومحطات القطارات وشبكات النقل.
يشار إلى أن سائقا آخر صدم أول أمس الأحد في مدينة "ديجون" وسط شرق فرنسا شخصين بسيارته، ما أدى إلى إصابة 13 شخصا ، حيث نسبت السلطات الحادثين إلى "مختلين عقليا" ، وقبل ذلك طعن رجل ثلاثة عناصر شرطة في "جوي لي تور" وسط غرب فرنسا، مما أدى إلى إصابتهم بجروح.